فضحت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية اليوم (الاثنين) الدوحة بعد أن وقفت على الوضع الصحي للسجن المركزي في قطر، حيث لاحظت انتشار فايروس «كورونا» المستجد بين السجناء، داعية سلطات البلاد إلى التحرك لاحتواء المشكلة. وأكدت «هيومن رايتس» أنها التقت 6 محتجزين أجانب تحدثوا عن تدهور الظروف في السجن المركزي الوحيد في قطر، بعد الاشتباه بإصابة عدد من السجناء بالفايروس. وكشفت المنظمة أن سلطات السجن في قطر فرضت قيوداً إضافية على حصول السجناء المحدود على الرعاية الطبية الأساسية، ما جعل السجناء الأكبر سناً والذين لديهم حالات مرضية أكثر عرضة للعواقب الوخيمة إذا أصيبوا، مشيرة في تقريرها إلى أن السلطات القطرية تحاول إخفاء هذه الكارثة. لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل واصلت المنظمة فضح خفايا السجون القطرية التي تفتقد لأدنى وسائل الحماية الإنسانية، حيث ينام السجناء على الأرض، ويوجد داخل العنبر الواحد بالسجن المركزي في الدوحة 8 حمامات فقط ل150 سجيناً. وطالبت المنظمة السلطات القطرية بسرعة التحرك لتجنب انتشار أوسع لفايروس «كورونا» الذي يعرّض السجناء وموظفي السجون وسكان الدوحة للخطر.