عاد اليوم (الخميس) 88 سعوديا إلى الرياض قادمين من العاصمة اللبنانيةبيروت، على متن أول رحلة جوية عبر الخطوط الجوية السعودية، وذلك ضمن الرحلات المخصصة لإعادة المواطنين الراغبين بالعودة إلى المملكة، في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم بسبب جائحة «كورونا». ووصل الركاب الذين بلغ عددهم 88 سعوديا إلى المطار، وسط إجراءات صحية وأمنية مشددة، وتولت طواقم طبية إجراء الفحوصات اللازمة لهم، قبل صعودهم إلى الطائرة التي روعي فيها ضمان وجود مساحات آمنة بين الركاب. وكان في وداع المواطنين، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان، وليد بن عبد الله بخاري، وفرق العمل المعنية بشؤون السعوديين في سفارة المملكة. و شدد السفير بخاري في تصريح صحفي على دور المملكة في التعامل مع جائحة كورونا، مؤكدا أنها من أوائل الدول التي استشعرت خطورتها واتخذت كل الإجراءات الاحترازية التي لاقت إشادة كبيرة من منظمة الصحة العالمية. وقال إن تلك الإجراءات الاستباقية جاءت إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده، حفظهما الله، بتقديم الرعاية وكل التسهيلات اللازمة لكل المواطنين العالقين في الخارج ومن ضمنهم الموجودون في لبنان. وأوضح أن السفارة في بيروت اتخذت العديد من الخطوات والإجراءات لتسيير هذه الرحلة إلى المملكة، مؤكدا أن المملكة منوط بها دور إنساني وهي تثبت يوما بعد يوم للمجتمع الدولي مكانتها الدولية ومسؤوليتها في الجانب الإنساني.