- لأنها عاهدت شعبها وأمتها أن تحافظ على أرواحهم وسلامتهم، وتستأصل كل ما يشكل خطراً على حياتهم وحاضرهم ومستقبلهم، مستعينة بجهود أبنائها ورجالها المخلصين في كافة المجالات، الذين يقفزون في الأزمات إلى الواجهة دائماً. - ولأنها رمز للحضارة والمدنية، قدمت السعودية الغالي والنفيس لمواجهة فايروس العصر القاتل «كورونا»، وهذا ما حدا بوكالة «بلومبيرغ» الأمريكية إلى التأكيد في تقرير لها، أخيراً، أن المملكة نجحت في التعامل مع فايروس كورونا، وباتت من أقل الدول التي نسبة الوفيات فيها ضئيلة جداً مقارنة بعدد الإصابات وعدد السكان. وكشف مسؤول صندوق الوقف الصحي الدكتور إبراهيم الحيدري أن قيمة المساهمات العينية والنقدية في حملة #كورونا، بلغت أكثر من مليار ريال، بمشاركة أكثر من 300 جهة. وقال خلال مؤتمر وزارة الصحة حول مستجدات كورونا: «يقوم الصندوق على 3 مرتكزات، وهي: سرعة الاستجابة، ومرونة الحركة، والشراكة مع المجتمع، ويعتبر الصندوق أول صندوق وقفي متخصص في المجال الصحي، وهو كيان مستقلّ، يرأس مجلس إدارته وزير الصحة، ويشمل في مجلس إدارته عدداً من الأهالي هم الأغلبية، وعدداً من ممثلي الجهات الحكومية». من جهته، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية محمد العبدالعالي، أمس، تسجيل 1595 إصابة جديدة بفايروس كورونا توزعت بين 14% من الإناث و86% من الذكور، و92% من الحالات الجديدة لبالغين بينما 2% فقط لكبار السن و6% للأطفال، ويرتفع إجمالي المصابين في المملكة إلى 30251. وأوضح العبدالعالي خلال المؤتمر الصحفي اليومي حول كورونا، أن الحالات النشطة بلغت 24620، بينما الحالات الحرجة 134 شخصاً. وأعلن تسجيل 955 حالة تعافٍ جديدة لترتفع حصيلة الشفاء إلى 5431. وقال:«مجمل عدد حالات الوفاة في المملكة بلغ 200 حالة بعد تسجيل 9 حالات وفاة خلال ال 24 ساعة الماضية». الوضع الصحي محلياً: - 1.595 إجمالي الإصابات الجديدة - 14 % من الإصابات الجديدة لإناث و86% ذكور - 92 % من الحالات الجديدة لبالغين - 2 % من الإصابات كبار سن و6% أطفال - 200 حالة وفاة،30.251 إجمالي المصابين - 955 حالة تعافٍ جديدة، 5.431 إجمالي المتعافين الوضع الصحي عالمياً: - 3.600.106 إجمالي الحالات المصابة -1.173.147 إجمالي المتعافين - 251.898 إجمالي الوفيات