نهاية قصة العام الدراسي 1441ه لم تكن تقليدية كما هي في قصص الأعوام الماضية، بعد أن غير فايروس كورونا حبكتها، لينهيها بنجاح جماعي لجميع طلاب وطالبات المملكة. الجميع كان ينتظر 21 من شهر رمضان للانتهاء من القصة الدراسية بعد عقد الاختبارات في الفصول الدراسية بصفة تقليدية، وظهور نتائج الاختبارات النهائية، إلا أن فايروس كورونا غير مجرى الأحداث بعد أن أصبح «بطلها الشرير» ليتحول النظام التعليمي التقليدي إلى إلكتروني، ومن التلقين المباشر إلى «عن بعد»، وسطر نهاية القصة بنجاح الجميع دون اجتياز الاختبارات النهائية. نهاية غير مألوفة على المجتمع السعودي طوال المسيرة التعليمية في تاريخ المملكة العربية السعودية، ولكن الظروف الراهنة التي يمر بها العالم بسبب فايروس كورونا، فُرضت بعض القرارات التي تهدف إلى حماية الطلاب والطالبات والمحافظة على سلامتهم، إضافة إلى مراعاة ظروفهم النفسية والاجتماعية في ظل هذه الجائحة، ومن ضمنها إلغاء الاختبارات وانتقال جميع الطلبة للصفوف الدراسية التي تلي صفوفهم الحالية واعتماد نتيجة الفصل الدراسي الثاني لتكون نفس درجات الفصل الدراسي الأول، ونجاحهم في جميع المقررات دون أن يتأثر المعدل.