علقت الكويت استخدام مواطنيها ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للبطاقة الشخصية للتنقل من وإلى الكويت مؤقتاً في إطار الإجراءات لمواجهة فيروس كورونا المستجد. وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية أن القرار يستثني الكويتيين الموجودين بالخارج في حال خروجهم بالبطاقة المدنية ومواطني دول مجلس التعاون الموجودين داخل الكويت في حال دخولهم بالبطاقة الشخصية (الهوية الوطنية) الخاصة بهم، موضحةً أن الإجراء مؤقت ومن شأنه اطلاع الجهات المعنية بالمنافذ على الدول التي زارها القادم قبل وصوله لدولة الكويت لتطبيق الإجراءات الاحترازية الصحية عليه. وكانت الصحة الكويتية قد أعلنت اليوم (الخميس) ارتفاع ارتفاع عدد الإصابات إلى 43 حالة مؤكدة إثر تسجيل 17 إصابة جديدة. وقالت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتورة بثينة المضف إن الحالات ال43 المؤكدة كانت من أصل 1675 مسحة تم أخذها من القادمين من المناطق الموبوءة. وأوضحت أنه تم عزل جميع الحالات المؤكدة في المستشفى المخصص والمعد لمثل تلك الحالات وتجري متابعتهم وعلاجهم حسب البروتوكولات العلمية المتبعة لعلاج تلك الحالات، لافتةً الانتباه إلى أن جميع المصابين في حالة صحية مستقرة ويتمتعون بصحة جيدة وهم في طور الشفاء. وأشارت إلى أن الوزارة تتابع من تم عزلهم في المكان المخصص وكذلك من تم تطبيق المراقبة عليهم في المنزل الذين تم فحصهم، مؤكدةً أن جميع الحالات التي تم اكتشافها كانت قادمة من إيران. وكانت وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية قد أوضحت أن الجهات الصحية المختصة في المملكة تتابع تطورات انتشار فايروس كورونا الجديد، وقررت تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتاً، وتعليق الدخول إلى المملكة بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكل انتشار فايروس كورونا الجديد منها خطراً، وفق المعايير التي تحددها الجهات الصحية المختصة بالمملكة، وتعليق استخدام المواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى المملكة، ويستثنى من ذلك السعوديون الموجودون في الخارج في حال كان خروجهم من المملكة ببطاقة الهوية الوطنية، ومواطنو دول مجلس التعاون الموجودون داخل المملكة حالياً، ويرغبون في العودة منها إلى دولهم، في حال كان دخولهم ببطاقة الهوية الوطنية.