عرضت شركة «تطوير» لخدمات النقل التعليمي -الذراع التنفيذية لوزارة التعليم في مجال النقل المدرسي- 3 فرص استثمارية من شأنها دعم وتطوير قطاع النقل التعليمي في المملكة، تشمل توطين صناعة حافلات النقل التعليمي، وتنفيذ وتشغيل خدمة النقل التعليمي للطلاب والطالبات، ومبادرة خاصة بإنشاء معاهد تدريب لسائقي حافلات النقل التعليمي، وذلك خلال مشاركتها في معرض تقنيات التعليم 2020 بالعاصمة البريطانية لندن. وعقدت الشركة عددا من اللقاءات والاجتماعات المهنية، ونفذت زيارة للشركات التقنية العالمية؛ بهدف بحث فرص التعاون في مجال تسخير التقنية للارتقاء بخدمة النقل التعليمي وتجويدها. وحظي ركن معرض شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي -المملوكة لشركة تطوير التعليم القابضة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة- في المعرض ضمن جناح وزارة التعليم بزيارة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الأمير خالد بن بندر بن سلطان، إضافة إلى عدد من الخبراء والمهتمين بمجال النقل المدرسي. يشار إلى أن هذه المشاركة أبرزت التطور الكبير في مجال النقل المدرسي بالمملكة سواء ما يتعلق باتساع التغطية الجغرافية للخدمة في جميع مناطق المملكة التي تقدم لأكثر من 1.2 مليون طالب وطالبة يدرسون في ما يزيد على 18 ألف مدرسة، أو ما يتعلق بتجويد الخدمة المقدمة والارتقاء بمعايير الأمن والسلامة، والعمل المتواصل على إحلال حافلات جديدة ضمن الأسطول الذي يتجاوز 25 ألف حافلة ومركبة بمواصفات أمن وسلامة عالية. يذكر أن معرض تقنية التعليم جمع أكثر من 800 شركة رائدة، و103 شركات ناشئة جديدة في تقنيات التعليم وأكثر من 34000 مشارك من أكثر من 146 دولة.