شدد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل على ضرورة فحص المطايا لدى وزارة البيئة والمياه والزراعة، وإنهاء الإجراءات قبل المشاركة بوقت كافٍ. وأشارت اللجنة المنظمة للمهرجان إلى وجود موقعين للوزارة، الأول في شارع الدهناء بجانب مقر الاتحاد السعودي للهجن، والثاني في ميدان الهجن برماح. وشهدت فعاليات المهرجان اليوم (الأحد) هطول أمطار غزيرة أبهجت المتنافسين والزوار، ورسمت لوحة جمالية امتزجت فيها الطبيعة الخلابة مع عبق الموروث الشعبي على أرض المهرجان. وتنافس 27 مالكاً في مسابقات سيف الملك لفئة المجاهيم والأصايل والمهجنات، وسط حضور جماهيري كبير. وتتميز كل فئة من الإبل بمواطن جمال تختلف عن الأخرى، وتتشابه الأصايل من محليات ومهجنات في الكثير من مواطن الجمال، وشهد المهرجان اليوم عرض 16 منقية من الأصايل مهجنات ومحليات، وتنافس خلاله 9 إماراتيين و7 سعوديين. وتعرف الأصايل المحليات بأنها العمانيات التي لم تختلط سلالاتها بأي منتج سوداني، أما المهجنات فهي إنتاج سلالات من تزاوج الأصايل مع السودانية، وجميعها تتشابه في مواطن الجمال في كبر هامة الرأس وجل الأنف واللحي ووسع الصدر، وطول الغارب والأرجل وصغر الخف، فيما تختلف المهجنات عن الأصايل في الرشاقة. وفي منافسات اليوم، حقق الأمير خالد بن عبدالرحمن بن خالد آل سعود جائزة سيف الملك فئة مجاهيم، فيما احتل الأمير خالد بن عبدالرحمن المركز الأول بعد منافسة قوية في المسابقة التي أقيمت بمشاركة 12 منقية. وفي مسابقتي أصايل، احتل الشيخ خليفة بن سيف بن محمد آل نهيان المركز الأول لفئة 25 (محليات)، فيما خطف محمد فهيد بيشان الرزق العجمي المركز الأول لفئة 25 مهجنات.