حذر قائد قوات سورية الديمقراطية مظلوم عبدي، من أن ما يحدث في إدلب جزء من مشروع رئيس النظام التركي رجب أردوغان لتدمير المنطقة. وقال مظلوم في تغريدة على تويتر اليوم (الجمعة): «يجب وضع حد للمتاجرين بدماء ومنازل السوريين، ووقف هذه الحرب المدمرة وبناء مظلة تجمع كل القوى الوطنية التي تحمي المواطنين وتحفظ كرامتهم». وأكد أن أبواب قوات سورية الديمقراطية مفتوحة لأهل إدلب، قائلاً: «يمكنهم التنسيق مع القوى العسكرية الإدلبية المنضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية للتوجه إلى مناطقنا». يذكر أن قوات النظام السوري تواصل تقدّمها في ريف محافظة إدلب بدعمٍ جوّي روسي، بعدما سيطرت على عدد من القرى القريبة من بلدة معرّة النعمان والواقعة على الطريق الدولي الذي يربط حلب شمالاً بالعاصمة دمشق جنوباً، وذلك منذ بدء الهجوم العسكري في 19 من الشهر الحالي. وأدت هجمات النظام إلى نزوح أكثر من 235 ألف شخص خلال نحو أسبوعين جراء التصعيد العسكري الأخير، وفق ما أعلنت الأممالمتحدة في وقت سابق (الجمعة)، تزامناً مع تكثيف قوات النظام وحليفتها روسيا وتيرة غاراتها على المنطقة. وأورد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيان أن هؤلاء نزحوا في الفترة الممتدة بين 12 و25 ديسمبر، وكثيرون منهم فروا من منطقة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي التي باتت اليوم «شبه خالية» من السكان.