وقعت شركة دور للضيافة عقود استئجار وإدارة وتشغيل (3) فنادق في المنطقة المركزية بالمدينة المنورة مع شركة مشروع المناخة الحضري للتنمية. وستقوم دور عبر ذراعها التشغيلية «مكارم» العلامة الفندقية المتخصصة في ضيافة زوار الحرمين الشريفين، بإدارة وتشغيل هذه الفنادق التي تقع في مشروع حضري مميز قريب من الحرم النبوي الشريف. وتضم هذه الفنادق 1365 غرفة من المقرر افتتاحها على مرحلتين، الأولى في عام 2021، والثانية في عام 2022. ونظراً إلى المكانة الدينية العظيمة للمدينة المنورة في قلوب المسلمين، فإن وجود فنادق مكارم بالقرب من المسجد النبوي الشريف يمنحها ميزة إضافية، حيث تقدّم من خلال هذا الموقع الإستراتيجي، تجربةً روحانية فريدة ومثالية لزوار الحرم النبوي الشريف. وصرّح الرئيس التنفيذي لشركة دور للضيافة سلطان العتيبي بقوله: «نحرص على مواكبة الأهداف الطويلة الأجل لرؤية السعودية 2030، ويتجلّى ذلك في خطط علامتنا الفندقية مكارم للتوسع في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، ورفع عدد الغرف إلى 5000 غرفة بحلول العام 2023. وهذا تطوّر رائد لتقديم خدمات فندقية عالمية المستوى بروح الضيافة السعودية». من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي للتشغيل الفندقي في شركة دور للضيافة حسان أحدب، عن ثقته بأن الفنادق الجديدة ستصبح خياراً مفضّلاً لزوار المسجد النبوي نظراً إلى موقعها الإستراتيجي، والأجواء الروحانية التي تقدّمها، والأماكن المحيطة بها، وأكد أن فنادق مكارم تعكس الصورة التاريخية للمدن المقدّسة عبر تقديمها تجربة خاصة بضيوفها من الحجاج والمعتمرين لتكون الرفيق الأمثل في رحلتهم الإيمانية في أطهر بقاع الأرض. بدوره، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة مشروع المناخة الحضري للتنمية المهندس وليد الأحمدي، عن سعادته بالشراكة الجديدة مع دور للضيافة لاستئجار وإدارة وتشغيل فنادقنا التي نقوم بتطويرها في مشروع متكامل في المنطقة المركزية المطلة على الحرم النبوي الشريف «التي راعينا فيها أعلى معايير التطوير الحضري، حيث تضم الساحات العامة، وأماكن التسوّق، والحدائق التي تتميز بنوافيرها، وأبراج فندقية تم تصميمها لتلبية حاجات زوار الحرم النبوي الشريف بسلاسة وكفاءة، وتتميز بموقعها المركزي الذي يربط كل الطرق الأساسية». وترسّخ هذه الخطوة التزام دور للضيافة بخطتها التوسّعية في خدمة المدن المقدّسة، التي تأتي انسجاماً مع توجهات رؤية السعودية 2030 لرفع كفاءة وقدرة هذه المدن الاستيعابية لتصل إلى نحو 30 مليون زائر من المعتمرين والحجّاج سنوياً