وأشار إلى أنه في إطار المساهمة في تعزيز استخدام اللغة العربيّة في اليونسكو قدم الأمير سلطان بن عبدالعزيز (رحمه الله) تبرعاً بمبلغ 3 ملايين دولار أمريكي، وفي عام 2015 أعلن الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المؤسسة من داخل منظمة اليونسكو استمرار ومواصلة البرنامج من خلال دعم المؤسسة للبرنامج بمبلغ إضافي 5 ملايين دولار أمريكي. وأكد الأمير فيصل بن سلطان أن المؤسسة تفخر وتعتز بثقة المجتمعين المحلي والدولي في أدائها، وبما تحظى به برامجها وأنشطتها من متابعة من قطاعات عديدة، مثمناً ما حققه برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو، لتعزيز حضور اللغة العربية في اليونسكو من نجاحات عبر التعاون البناء والمثمر مع اليونسكو، مشيراً إلى استمرار التوسع بالبرنامج ليشمل مزيداً من المناشط والفعاليات، مشيداً سموه بتعاون مسؤولي اليونسكو وعلى رأسهم المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي. وضمن عنوان هذا العام تشهد الاحتفالية جلسات عدة تستعرض «اللغة العربية والذكاء الاصطناعي» إذ يتحدث خلال جلسة افتتاح الاحتفالية الدكتور إبراهيم البلوي، السفير المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو، ومدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية صالح بن إبراهيم الخليفي، ومساعد المديرةالعامة لقطاع الاتصالات والمعلومات باليونسكو السيد معز شقشوق. ويناقش المشاركون في الجلسة الأولى تأثير الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على اللغة العربية وتعزيزها، ويدير الجلسة الدكتورخالد شكري - الأمين العام للجمعية الأوروبية للموارد اللغوية، ويتحدث بها كل من أمين عام مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبه الدكتور سعود المتحمي، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة صخر محمد الشارخ، والأستاذ المساعد عضو هيئة تدريس في جامعة الملك سعود الدكتورة منى المالكي، وأستاذ فقه اللغة العربية واللهجات في جامعة واسط الدكتور محمد خلاطي سراي، فيما تناقش الجلسة الثانية محور حوسبة اللغة العربية ورهان المستقبل المعرفي ويدير الجلسة الدكتور عبدالعزيز المقوشي - مساعد مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، ويتحدث بها كل من الدكتورة ماريت عوض أستاذ مساعد وباحث في تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي في الجامعة الأمريكية فيبيروت، والأستاذ الدكتور محمد حناش أستاذ هندسة اللغة العربية في جامعة سيدي محمد بن عبدالله، الدكتورة فتحية عقاب أستاذ التاريخ القديم في جامعة الملك سعود، والدكتور عاطف مغاوري، الباحث الأول ومدير عام الإدارة العامة للمعجمات العلمية واللغوية وإحياء التراث في القاهرة. وسيتم خلال الاحتفالية إطلاق التقرير الإقليمي بعنوان «بناء مجتمعات المعرفة في المنطقة العربية: اللغة العربية بوابة للمعرفة»، وتناقش نتائج التقرير في جلسة يديرها الدكتور أحمد أوزي الكاتب الرئيسي لدراسة حالة المغرب، ويشارك بها كل من الدكتور غيثفريز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية، الدكتور أحمد زايد الكاتب الرئيسي للتقرير العام ولدراسة حالة مصر، الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي الكاتب الرئيسي لدراسة حالة المملكة العربية السعودية، والدكتورة كلاوديا تريسو، عضو اللجنة الاستشارية للتقرير، والسيدة ندى الناشف مساعد المدير العام لليونسكو للعلوم الاجتماعية والإنسانية، كما تشهد الاحتفالية حفلاً موسيقياً للفنانة دلال أبو آمنه. وتنظم مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، على هامش الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الملتقى الأول لرؤساء أقسام تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في أوروبا، بدعم من برنامج الأميرسلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو، ويهدف الملتقى إلى التعريف بالمؤسسات اللغوية العربية الأوروبية، ربط المؤسسات اللغوية العربية في أوروبا ببعضيها وربطها بالمؤسسات اللغوية في العالم العربي، تقييم المنتج اللغوي في أوروبا واستعراض أوجه القصور والحاجات، ومواطن القوة والإنجازات، وبناء أفكار لمشروعات مشتركة ممكنة. ويتناول الملتقى محاور عدة تتضمن: آليات التكامل في بناء الأهداف وتنفيذ الأعمال والبرامج بين الأقسام العلمية المتخصصة في تعليم اللغة العربية في أوروبا، الصعوبات والعوائق التي تواجه عمليات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في أوروبا، تبادل الخبرات حول أبرز التجارب والبرامج والتطبيقات التقنية التي تخدم تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. تقود مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية جهوداً كبيرة في تعزيز اللغة العربية في المحافل الدولية وذلك عبر العديد من المسارات التي يتبناها برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو عبر شراكات فاعلة مع منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، وتعد المؤسسة شريكاً إستراتيجياً للمنظمة لدعم الاهتمام باللغة العربية كقناة لتجسير الفجوة بين الثقافات المختلفة ومحاولة التواصل الحضاري وإقامة حوار عقلاني مع الآخرين، إيماناً بدور المنظمة الرائد في إحلال السلام والأمن عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والعلم والثقافة، وتعزيزاً لجهودها الملموسة في إحلال الالتزام العالمي بقيم العدالة وسيادة القانون وحقوق الإنسان. في تظاهرة سنوية، شهدت العاصمة الفرنسية باريس أمس (الأربعاء) احتفال منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» بمناسبة «اليوم العالمي للغة العربية»، وذلك بدعم من مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية وبالتعاون مع المندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو. وجاء احتفال هذا العام تحت عنوان «اللغة العربية والذكاء الاصطناعي» ليكون موضوعاً لاحتفالات اليوم العالمي للغة العربية لعام 2019، وتشارك مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية راعيةً وداعمةً ضمن برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو. وقال الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز أمين عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، إن المشاركة والرعاية في احتفال منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» باليوم العالمي للغة العربية، يأتي في إطار استمرار إسهامات المؤسسة في دعم وتعزيز تواجد اللغة العربية وإبراز أهميتها وعمقها وإثرائها للثقافة العالمية ودورها في البناء الثقافي واللغوي للأمم بما يسهم في تعزيز التقارب الإنساني بين الشعوب.