وقعت هيئة الصحفيين السعوديين، وجمعية الصحفيين البحرينية، أمس الأول، اتفاقية مشتركة بهدف ترسيخ التعاون والتنسيق بين الطرفين لمواجهة التحديات كافة من بينها التصدي لوسائل الإعلام التي تستهدف البلدين الشقيقين للنيل من المكتسبات الحضارية التي تحقق في البلدين في المجالات كافة، إضافة إلى تنظيم زيارات متبادلة بين الطرفين، وعقد لقاءات منتظمة والإعداد لبرامج تدريبية مشتركة والتعاون في المحافل العربية والدولية، وكذلك إعداد برامج مشتركة للطباعة والنشر في البلدين. وشهد حفل التوقيع على الاتفاقية وزير شؤون الإعلام في مملكة البحرين علي بن محمد الرميحي، وعدد من كبار المسؤولين في قطاع الصحافة والإعلام في السعودية والبحرين. وأشاد الرميحي بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، مؤكدا الدور الريادي الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وما يتمتع به قطاع الصحافة والإعلام في المملكة من وعي وطني مسؤول، معربًا عن سعادته بهذه الخطوة المباركة التي تخطوها جمعية الصحفيين البحرينية نحو تعزيز التعاون والتكامل في قطاع الصحافة والإعلام بين البلدين الشقيقين. من جهتها، قالت رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية عهدية أحمد السيد في كلمة لها «إن الاتفاقية تأتي في سياق التعاون بيننا كأشقاء لما تضطلع به الصحافة في مواجهة التطرف الديني، وحملات الاستهداف السياسي لدولنا، وضرورة أن يكون لدينا خطاب إعلامي موحد». من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين خالد بن حمد المالك: «نستلهم من هذه العلاقة التاريخية هذه التوأمة والتكامل، والتنسيق لخدمة الصحفيين في بلدينا، وبناء جسور من التعاون نحو كل ما يعزز تطلعاتنا لغد أفضل لإعلامنا، انطلاقا من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بلدينا وشعبينا».