ستة أخطاء شائعة يتداولها كثير من الناس عن المشروب الأكثر شعبية بالعالم (الشاي)، أثبت العلم والخبراء أنها غير صحيحة على الإطلاق. أول تلك الأخطاء اختيار الشاي الأسود بدلاً من الأخضر، فقد يتصارع اثنان بشأن ما إذا كان الشاي الأخضر أفضل من الأسود أو العكس، لكن في الحقيقة، فإن كلا النوعين يأتي من نبات واحد يسمى «كاميليا سينينسيس»، ويحتوي كلاهما على كميات متساوية من مضادات الأكسدة والمعادن. ومن الشائعات أنه أي نبات عشبي شاي! وهذا ليس صحيحا، فالمشروبات المصنوعة من الأعشاب والتوابل أو غيرها من المواد النباتية، تتم معالجتها بماء ساخن قبل أن تصل إليك، أما الشاي فلا يخضع لهذه العملية، وبينما يحتوي الشاي على مادة الكافيين، فإن الأعشاب لا تحتوي على هذه المادة التي تميز الشاي. وكذلك شائعة: «البريطانيون اخترعوا أكياس الشاي!»، ولم يفعل البريطانيون ذلك، بل إنهم الأمريكيون، وتشير المعلومات إلى أن أول كيس شاي ابتكره تاجر الشاي الأمريكي توماس سوليفان. وحول أن إضافة الحليب للشاي تقلل فاعليته، فإن دراسات عدة أشارت إلى جسم الإنسان يمتص نفس الكمية من مادة الكافيين، سواء كان الشاي نقيا أو مخلوطا بمشروب آخر. وعن تخزين الشاي لفترة طويلة وأن ذلك يفسده! فليس للشاي تاريخ انتهاء، طالما تم حفظه في مكان مظلم وبارد. وقد يقول البعض إن تلك الأوراق الصغيرة الطازجة تفسد بعد 6 أشهر، أو تفقد نكهتها بعد عام من التخزين، لكن هذا غير صحيح إن أحسنت تخزين الشاي.