وصف أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، ذكرى اليوم الوطني ال89 بالعلامة الفارقة في صفحات التاريخ الذي شهد بطولات وانتصارات وحدت الجزيرة العربية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز «طيب الله ثراه». وقال أمير المنطقة بهذه المناسبة إن المملكة تعيش عصرا زاهرا ومجدا تليدا وتنعم بفضل قيادتها الحكيمة تحت ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بحياة كريمة، ما يجعل المملكة تحتل مكانة عالمية مرموقة بين دول العالم وأصبحت من الدول ال20 الأكثر اقتصادا والمؤثرة في العالم. وعدد الأمير محمد بن ناصر، جهود ومناقب المؤسس (رحمه الله) المباركة في تأسيس دولة حديثة جمعت كافة مناطق الجزيرة تحت راية الحق وسار بها نحو التقدم بكل ثبات وقوة متغلبا على الصعوبات والتحديات إلى أن ثبت أركانها وأعلن توحيدها وبزوغ فجرها. وأضاف أمير جازان أن المملكة تسير بخطى واثقة وعلى خطط سليمة لتترجم رؤية العطاء والنماء رؤية المملكة 2030، والتحول الوطني 2020 الذي شمل كافة القطاعات لتحويل جودة الحياة إلى رفاهية تعزز التكامل في الخدمات التي يشهد بها القاصي والداني، مشيرا إلى عناية المملكة بالحرمين الشريفين وما نفذته من مشاريع شملت التوسعة العملاقة وتقديم الخدمات المساندة لراحة قاصدي الحرمين لأداء العمرة والحج مما سهل نجاح فريضة الحج بكل يسر وراحة وسهولة بفضل الإمكانات الضخمة التي سخرتها القيادة لراحة ضيوف الرحمن من كافة دول العالم. وأكد أن منطقة جازان تحظى باهتمام كبير من القيادة الحكيمة مثل بقية مناطق المملكة حيث خصصت لها مشاريع عملاقة على مر السنوات وأبرزها الهيئة الملكية التي تضم مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية وكذلك مشروع مصفاة جازان للبترول إضافة إلى محطة الكهرباء البخارية وضاحية الملك عبدالله السكنية ومشاريع اقتصادية وسياحية متعددة تدعم التنمية والتطور من خلال تلبية المتطلبات والاحتياجات الخدمية من مشاريع بنى تحتية تقوم عليها المنطقة ومحافظاتها. واختتم تصريحه بأن جازان هي أرض الشجاعة وهي حد الوطن الجنوبي الصامد في وجه الطامعين والمعتدين، ويقف على هذا الحد رجال مخلصون ضحوا بأرواحهم الطاهرة لحمايته والدفاع والصد عنه بكل ما يملكون ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب من ثرى ترابه الطاهر.