تحت رعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يُنظِّم الاتحاد السعودي للهجن ممثلاً باللجنة المنظمة لمهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثانية، غداً (الأحد)، أشواط الحفل الختامي للمهرجان، وذلك في ميدان محافظة الطائف. من جانبه، أكد محافظ الطائف سعد بن مقبل الميموني، أن الطائف ازدانت جمالاً وارتسمت ملامحها فرحاً ويستبشر أهلها سروراً بقدوم زائرها الكبير، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وأضاف: «إننا اليوم نقطف ثمار دعم ولي العهد لمهرجان الهجن في موسمه الثاني، الذي اتسم بالإبداع والتميز والأصالة، وجمع أبناء الخليج والعرب في هذا الكرنفال المهم». من جهة أخرى، رفع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، باسمه وباسم منسوبي الهيئة، الشكر والامتنان لولي العهد على هذه الرعاية الكريمة التي تأتي ضمن اهتمامات القيادة الحكيمة بمختلف القطاعات في الدولة، مشيراً إلى أن هذا يؤكد العناية والاهتمام البالغين اللذين تحظى بهما الرياضة بشكل عام ورياضة الهجن بصفة خاصة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين. كما ورفع رئيس الاتحاد السعودي للهجن الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، على دعمهما اللامحدود ورعايتهما لرياضة سباقات الهجن محلياً ودولياً. وفي سياق متصل، أشار أمين الطائف المهندس محمد بن هميل، إلى أن اختيار الطائف كمقر لفعاليات مهرجان ولي العهد للهجن خياراً موفقاً، حيث ساهمت النسخة الثانية من المهرجان في تأصيل تراث رياضة سباقات الهجن، وتعزيزها كإحدى أهم الرياضات في الثقافة السعودية بشكل خاص والثقافة العربية والإسلامية عموماً، كما تحولت إلى داعم للنشاط السياحي والاقتصادي، وسط تفاعل مجتمعي خلّاق يعكس أصالة هذا الموروث. يُشار إلى أن التنافس انحصر بين الهجن السعودية والإماراتية في الأشواط الختامية للرموز المفتوحة والعامة، وفيما كانت الهجن السعوديه تتصدّر بواقع 8 أشواط عامة ومفتوحة مقابل 4 أشواط للجانب الإماراتي، قلّصت الأخيرة الفارق عن طريق هجن الرئاسة بعد فوزها مرتين في أشواط الرموز المفتوحة ما قبل الأخيرة والمُخصصة لسن الثنايا. هذا وتتجه أنظار الجماهير وعشاق رياضة الهجن العربية الأصيلة، إلى ما ستسفر عنه آخر أربعة أشواط المتبقيه من 20 شوطاً للرموز. وكشف ل«عكاظ» المحلل الدولي للهجن مخلد العتيبي، أن المؤسسات الخليجية حاضرة في أشواط الرموز لتحقيق الانتصار، ومنها هجن الرئاسة المملوكة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وهجن العاصفة المملوكة للشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، وهجن البشاير المملوكة للهجانة السلطانية بدولة عمان الشقيقة، وهجن الأمير تركي بن محمد بن فهد، وهجن النايفات السعودية، مضيفاً أن أشواط المرحلة الختامية تشمل 173 شوطاً على مدى 6 أيام.