انتقد عدد من المواطنين تزيين البلديات الميادين والطرقات بأشجار من حديد، متسائلين عن المعوقات التي تمنع زراعة النباتات الطبيعية، لتطوير البيئة وزيادة الغطاء النباتي في الشوارع. وبينوا أن وضع مجسمات الأشجار من الحديد بتغطيتها بالإنجيلة الاصطناعية لا يخدم الشوارع، ويقلل من الفوائد المرجوة من التشجير، إضافة إلى إعطاء صورة غير جيدة للزائر، مطالبين بأن تكون هناك متابعة من قبل أمانات المناطق لعمل بلدياتها، خصوصا الطرفية التي تنفذ مشاريعها بطرق بدائية -على حد قولهم. وذكر محسن العتيبي أنه فوجئ أثناء سيره في أحد شوارع محافظة ظلم على طريق الطائف - الرياض، بوجود مجسم لشجرة من حديد، بطريقة شوهت المكان بدلا من أن تضفي عليه لمسات جميلة. ورأى العتيبي أنه كان من الأجدى لو بقي الميدان دون ذلك المجسم، مشددا على ضرورة أن تتحرك الأمانات وتعالج التجاوزات والقصور الذي يحدث في المناطق النائية. وأفاد خالد البقمي أن تلك المجسمات الحديدية لا تخدم البيئة ولا المظهر العام، وتكشف التقاعس من قبل مسؤولي البلديات، مشددا على أهمية بأن يكون التشجير ذا فائدة للسكان، ويعكس الجمال الطبيعي للمدينة أو المركز. وقال: «نشاهد الكثير من الحدائق والميادين تتم تغطيتها بالإنجيلة الصناعية (النايلون الأخضر)، بدلا من المسطحات الخضراء الطبيعية التي تخفف من حرارة الأجواء».