تزدحم تطبيقات التواصل الاجتماعي كل يوم بأفواج من التغريدات وقصص «السناب شات»، ولقطات الفيديو، فالكرة الأرضية حولتها ثورة الاتصالات إلى «قرية صغيرة» مكنت مستخدمي «اليوتيوب» و«تويتر» و«انستغرام» من بث الغث والسمين، الأمر الذي جعل من بصمة «الإبداع والابتكار» إبرة في كومة قش، ما دفع بإمارة منطقة مكةالمكرمة إلى تحديد «الإبداع في الطرح» شرطاً من شروط معايير التقييم ل«جائزة إمارة مكة للإعلام الجديد»، بلسان حال يقول به أمير منطقة مكةالمكرمة «أبحث عن الإبداع والابتكار». وفي الوقت الذي يسهُل فيه لأي حاج أو معتمر أو مواطن سعودي أو حتى مقيم الإمساك بهاتفه المحمول وفتح إحدى كاميرات الجوال للتصوير، أو النقر بإصبعه على وجه هاتفه لكتابة 280 حرفاً، تسلط الضوء على تجربة الحجاج، وعكس جهود حكومة خادم الحرمين في تسهيل أداء الشعيرة، جاءت رغبة أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل في توثيق الجهود السعودية للأجيال، عبر «الإعلام الجديد»، فيمكن ل«دقيقتي فيديو» أو «لقطة مصورة» أو «قصة سناب شات» أو حتى «تغريدة»، تحمل داخلها جودة ونوعية المحتوى، وإيجابية التأثير والانتشار، والتخصص في خدمة الحج، أن تقول لسكان القرية، الذين تجاوزوا المليار، «السعوديون كانوا وسيبقون أهلا لخدمة الحجيج». تحديد إمارة مكة ل20 يوماً بدأت منذ ال21 من ذي القعدة، وحتى ال11 من ذي الحجة، ووسم المشاركة ب«الإعلام الجديد حج 40»، إضافة إلى العامل الأهم لفك شيفرة الجائزة، «الإبداع والابتكار»، خلطة قد يراها البعض «سهلة» للوصول إلى ال500 ألف ريال (قيمة الجائزة) في الوقت الذي بدأ فيه العديد من المهتمين العمل للمشاركة في الجائزة النوعية الأولى من نوعها في السعودية، التي تعكس مدى مواكبة الإمارة لمتغيرات العالم من حولها، لتقول من «مكة»: زوار «بكة» يتمون ركن إسلامهم الخامس تحت رعاية من هم أهل لذلك.