ذكرت صحيفة جبل طارق كرونيكل أن المحكمة العليا مددت احتجاز ناقلة النفط الإيرانية «جريس 1» 30 يوما أخرى حتى 15 أغسطس. وقالت الصحيفة إن النائب العام لجبل طارق مايكل لاماس أكد القرار، في حين لم يرد تعقيب رسمي من حكومة جبل طارق حتى الآن. واحتجزت البحرية البريطانية الناقلة قبالة ساحل جبل طارق في وقت سابق من يوليو تموز للاشتباه في انتهاكها العقوبات على سورية. وأججت القضية التوتر في الخليج، وقالت بريطانيا في الأسبوع الماضي إنها تصدت لسفن إيرانية حاولت اعتراض طريق ناقلة بريطانية في المنطقة، لكن الجانبين قالا إنهما لا يريدان تصعيد الوضع. وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت إن بريطانيا ستسهل الإفراج عن الناقلة «جريس 1» إذا قدمت إيران ضمانات بأن الناقلة لن تتجه إلى سورية، وذلك بمجرد إتمام الإجراءات القانونية في محاكم جبل طارق. وعقد رئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو اجتماعا «بناء وإيجابيا» مع مسؤولين إيرانيين في لندن لبحث مسألة الناقلة. وفي سياق آخر، ذكرت وكالة «رويترز» أن سفينتي شحن إيرانيتين لم تستطيعا التزود بالوقود والعودة إلى طهران منذ أسابيع بسبب العقوبات الأمريكية. وفقاً للتقرير، رفضت شركة «بتروبراس» البرازيلية توفير الوقود لسفينتي «بافاند» و«ترمه»، التزاماً بالعقوبات المفروضة على طهران. وقال مسؤولو الميناء إن السفينتين تم إرسالهما إلى البرازيل قبل شهرين بشحنات من مادة اليوريا الكيميائية التي تستخدم كسماد، والتي كان من المقرر إعادتها إلى إيران مع شحنات الذرة. وقالت السلطات البرازيلية إن «بافاند» قد حملت 50 ألف طن من الذرة، وكان من المقرر أن تقوم «ترمه» أيضاً بشحن 66 ألف طن. وبينما لم تحظر الولاياتالمتحدة تصدير المنتجات الغذائية إلى طهران، إلا أنها فرضت عقوبات على صناعات الشحن والبتروكيماويات الإيرانية. وذكرت شركة «بتروبراس» لوكالة رويترز أنها رفضت بيع الوقود لسفينتين إيرانيتين بسبب العقوبات.