• عيب أن يصل الحال بنادٍ بحجم النصر إلى هذه الدرجة من الفراغ!.. • ومعيب أكثر حينما يتحوّل النصراويون حجرَ عثرةٍ أمام أي طامع في خدمة النصر. • الهيئة لم تقصّر مع النصر بتمديد مرحلة الانتخابات مرة ومرتين وثلاثاً وأربعاً، فماذا تريدون أكثر من ذلك أيها النصراويون..؟! • كل ما تقدم مرشح تم رشقه، بل وإدانته بخيانة النصر دون أن نعلم ما هي الخيانة التي ارتكبها هذا المرشح أو ذاك!.. • أعرف أن رغبتكم في استمرار سعود آل سويلم لا حدود لها، لكن هذه الرغبة لا يملك تلبيتها إلاّ سعود نفسه إن رغب الاستمرار، ومن ثم العدول عن الاستقالة، أما غير ذلك فهذا أسميه استنزافاً لوقتٍ النصر بحاجته. • تقدم اثنان للترشّح؛ نصر النصر وصالح الأطرم، واستقبلا بحفلة شتائم في تويتر من قبل إعلام وجماهير النصر دون أن نعرف لماذا هذا الرفض القاطع لأي مرشح!.. • الهيئة ممثلة في الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أكدت غير مرة أنها على مسافة واحدة مع كل الأندية، والنصر هو واحد من هذه الأندية، فلماذا هذا التشنّج ضد مؤسسة رياضية تعمل من أجل النهوض برياضة الوطن، والأندية ضلع أساسي في هذا المشروع؟!... • أيها الأحبة في النصر بدلاً من مطاردة سراب الهشتاقات اعملوا على إيجاد مرشح توافقي كما فعلت كثير من الأندية، أما مطاردة وهم التكليف فهذا أمر لن يتم في ظل إقرار مشروع الانتخابات. • ولكي لا يفسر كلامي على أنه ضد النصر ورغبة جماهير النصر أتمنى مثل كل النصراويين أن يتراجع سعود آل سويلم عن انسحابه، ويرشح نفسه تلبيةً لنداء الجمهور أو على الأقل يدعم أحد المرشحين لعل وعسى أن تهدأ الأمور في النصر. • دعوا عنكم التأزيم يا جماهير النصر، وابحثوا عمّا يخدم مصلحة النصر الذي هو أحوج ما يحتاج إلى الاستقرار واستثمار الوقت المتبقي من مهلة الهيئة إلى إقفال ملف الإدارة باختيار الأنسب وفق ما تراه الجمعية. • يقول الكابتن فهد الهريفي: «الكلام الذي يجب أن يدركه ويفهمه كل نصراوي أن اللي جاب أبوفهد سعود السويلم الله يوفقه يجيب غيره.. أما كل ما جاء شخص يرشح نفسه تطلع الأبواق بالتغريد ترى بتخسر جمهور النصر وتندم.! وبعض الجماهير معاهم معاهم عليهم عليهم هذا غير مقبول نحن مع الكيان وليس الأشخاص». • كلام عفوي من القلب للقلب، لكن دفع ثمنه الهريفي (شتماً وتخويناً)!.. • أخيراً خذوها مني، لا يوجد تكليف أيها النصراويون. • ومضة: يقول جبران خليل جبران: «البعض نحبهم بيننا وبين أنفسنا.. نصمت برغم الألم، لا نجاهر بحبهم حتى لهم؛ لأن العواقب مخيفة، ومن الأفضل لنا ولهم أن تبقى الأبواب مغلقة».