أكد أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أن تنمية القطاع الخاص في المنطقة من خلال تهيئة البيئة الاستثمارية، وتحفيز المستثمرين ورواد الأعمال ودعمهم تأتي ضمن سلم أولوياته. وأشار إلى أهمية تنفيذ ما يخص المنطقة من مبادرات لتحسين بيئتها الاستثمارية وتعزيز مقوماتها الاقتصادية، لاسيما في القطاعات ذات الميزات النسبية كالتعدين، وصناعاته في محافظة طريف، والنقل والدعم اللوجستي في منطقة التبادل التجاري في جديدة عرعر، وفي مجال تربية المواشي والحرف والصناعات المرتبطة بها، وكذلك في مجال السياحة الصحراوية الموسمية، وبما تتيحه التزامات ومستهدفات رؤية المملكة 2030 من فرص بتطبيق سياسات الخصخصة والشراكة الحكومية مع القطاع الخاص. وناقش أمير الحدود الشمالية خلال استقباله، بمكتبه بالإمارة أمس، وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، جميع متطلبات استثمار وتعزيز المقومات الاقتصادية بالمنطقة، وتمكين أبنائها من أسباب التجارة والاستثمار بكافة المجالات وكافة المستويات، خصوصاً في الأعمال الصغيرة والمتوسطة التي تشكل النسبة الأكبر بكافة الاقتصاديات. وأشار أمير الحدود الشمالية إلى أهمية تطوير الخدمات البلدية بالمنطقة في إطار مبادرات الوزارة في التطوير الحضري وتحسين المشهد البصري. ونوه إلى السعي الحثيث والمستمر لتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة في تطوير قطاع الأعمال وفق رؤية المملكة الطموحة 2030، ومستهدفات برنامج التحول الوطني 2020. بعد ذلك، اطلع أمير المنطقة في قاعة الاجتماعات بمقر الإمارة على الخطة المستقبلية لوزارة التجارة والاستثمار في منطقة الحدود الشمالية، التي قدمها وزير التجارة والاستثمار. واستعرض خلال الاجتماع أبرز ما تضمنته الخطة المستقبلية من مشاريع في المنطقة، كما ناقش الأمير جهود الوزارة وهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة لدعم وتمكين وتحفيز المنشآت، وتشجيع ريادة الأعمال. كما بحث الاجتماع أبرز التحديات والعقبات التي تواجه المستثمرين ورواد الأعمال، والأهمية التجارية والاستثمارية للمنطقة، وأشاد الأمير بخطة الوزارة الطموحة ومشاريعها المهمة، التي سيكون لها أكبر الأثر في تعزيز جاذبية المنطقة الاستثمارية.