استبعد وزير الخارجية المصري سامح شكري حل الأزمة في ليبيا بالوسائل العسكرية. وقال شكري في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في القاهرة أمس (السبت)، إن الأزمة في ليبيا لن تحل من خلال اللجوء للوسائل العسكرية وإنما من خلال الحوار... للتعبير عن إرادة الشعب الليبي. واتهم شكري أطرافا إقليمية -لم يكشف عنها- بأنها تؤجج الصراع في ليبيا. ودعا إلى تعزيز المؤسسة العسكرية الليبية والدولة لبسط الاستقرار. وأضاف أن اللقاء بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وسورية وليبيا واليمن. فيما رحب لافروف بأي حوار بين فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية وخليفة حفتر قائد الجيش الليبي، مؤكدا أن موقف بلاده حيادي في ليبيا، وانحى باللائمة على تدخل الناتو في ليبيا وحمله السبب وراء صعود التطرف هناك. وقال «سيتم تشديد الإجراءات الأمنية في الغردقة وشرم الشيخ لتأمين السياح الروس»، لافتا إلى أن حجم التبادل بين مصر وروسيا يبلغ حوالى 86 مليار دولار. وقال وزير الخارجية الروسي إنه أجرى مباحثات مثمرة مع شكري، مؤكدا أنه التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وأجرى معه مباحثات مثمرة أيضا، ولفت إلى أن بلاده أكدت التزامها بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.