وقعت أمس مذكرة تفاهم وشراكة مع جمعية الأسر المنتجة لتدريب الأسر المنتحة المسجلين بالضمان الاجتماعي، وتقديم الدعم المالي لهم لتمكينهم من تشغيل المقاصف المدرسية، وذلك ضمن مبادرة وبرنامج التمكين للأسر الضمانية. وإلحاقا للاتفاقية التي جرى توقيعها برعاية أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، بحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، بين فرع الوزارة وإدارة التعليم بالمنطقة لتشغيل 30% من المقاصف المدرسية في المنطقة كمرحلة أولى. وأكد المدير العام لمكتب العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة جازان المهندس أحمد القنفذي، أن هذه الاتفاقيات تتضمن إعداد دورات تدريبية معتمدة وتسويقها للمانحين، وستكون مخصصة للمستفيدين والمستفيدات من الأسر الضمانية بما يساعدهم في توطين الوظائف واللحاق بسوق العمل، والتعاون مع جهات مختصة لتأهيل وتطوير وتوظيف المتدربين من أبناء الأسر الضمانية، وتستهدف أكثر من 1000 مستفيد ومستفيدة خلال فترة هذه المذكرة، كما سيخصص برنامج تأهيلي مهني يستهدف أكثر من 300 مستفيد ومستفيدة من الراغبين في العمل بالمقاصف المدرسية، ومنح دعم مالي ريادي لأكثر من 300 من المتقدمين بقرض حسن مسترد لكامل مشاريع المقاصف المدرسية للمستفيدين والمستفيدات من الأسر الضمانية الذين يتم ترشيحهم من قبل مكاتب ووحدات الضمان الاجتماعي الرجالي والنسوي على مستوى المنطقة وفق لوائح وأنظمة الإقراض لدى الجمعية. ولفت إلى إعداد دورات تدريبية في «طبخ الوجبات السريعة، إدارة الوقت، دراسة الجدوى، طرق حفظ الأطعمة و المحاسبة، وتنفيذ الأنشطة التدريبية المشتركة في قطاعات» الفنادق، السياحة، الترفيه، التسويق وخدمة العملاء. وبين المهندس القنفذي أنه ستتم متابعة من تم دعمه رياديا ومساعدته عند تعثره أو عجزه في المشروع، وكذلك دعم مالي إضافي إذا اقتضت الحاجة إلى أن يستطيع المستفيد أو المستفيدة إنجاح المشروع والاعتماد على نفسه كليا حسب ضوابط الجمعية.