يصوت البرلمان البريطاني بعد غدٍ (الثلاثاء) مرة أخرى على اتفاق (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) «بريكست» إما بالموافقة عليه، أو المخاطرة بالخروج من الاتحاد بعد أقل من 3 أسابيع دون اتفاق. ورفض مجلس العموم البريطاني قبل شهرين اتفاق الخروج بأغلبية ساحقة، وطلب من رئيسة الوزراء تيريزا ماي التفاوض مجدداً مع المفوضية الأوروبية للتوصل إلى اتفاق أفضل. إلا أن قادة الاتحاد الأوروبي رفضوا طلباتها، كما فشلت المحادثات بين مسؤولين بريطانيين وأوروبيين في التوصل إلى اختراق. وفي حال لم يوافق مجلس العموم على اتفاق، ولم يتم التفاوض على إرجاء بريكست، فسيتعين على بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي بعد 46 عاماً من العضوية في 29 مارس دون اتفاق، ما سيتسبب في مشاكل هائلة للجانبين.