وصف أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بأنه منارة للإشعاع الإنساني، ونبراسا يحتذى به، ونموذجا متميزا في خدمة الإنسانية، كونه أحدث نقلة نوعية في التعاطي مع العمل الخيري والإنساني في الداخل والخارج، مشيرا إلى أن المملكة قائدة ورائدة في العمل الإغاثي، ولها السبق في هذا المجال منذ نشأتها وسجلها المشرف في العمل الإنساني إسلاميا وعربيا ودوليا، انطلاقا من واجبها الإسلامي. وطالب الإعلام المنصف داخليا وخارجيا بتسليط الأضواء على منجزات هذا المركز العملاق لكي يعلم الجميع ما تقدمه المملكة من عمل إنساني وإغاثي عظيم. جاء ذلك خلال جلسته الأسبوعية أمس (الثلاثاء) مع المواطنين في قصر التوحيد ببريدة، والتي كانت بعنوان: «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.. حضور إنساني عالمي» وتحدث فيها المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، موضحا أن المركز ذو أبعاد إنسانية يحمل في جوانبه دعما للأعمال الخيرية انطلاقا من مبدأ الدين الإسلامي، الذي يدعو إلى التكافل والتراحم فيما بين المسلمين وبين غيرهم من أتباع الديانات الأخرى، ومستعرضا مشاريع المركز خلال 4 سنوات (695 مشروعا بتكلفة 2.661.368.002 دولار). وفي الإطار ذاته، دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دورات متخصصة في صيانة الجوالات وصناعة مشتقات الألبان والإسعافات الأولية للفتيات في مديرتي الحوطة والمسيمير بمحافظة لحج، ضمن مشروع تحسين سبل العيش الذي يستهدف عددا من المحافظات اليمنية. وتلقت 60 فتاة معلومات نظرية وتطبيقية في مضامين الدورات التدريبية لإكسابهن المعارف اللازمة لتسويق منتجاتهن وكيفية إعداد مشروعهن الخاص. في غضون ذلك، عبرت منفذ الوديعة الحدودي أمس الأول (الإثنين) ثلاث شاحنات إغاثية تحمل 900 سلة غذائية، تزن 66 طنا و600 كيلو غرام، مقدمة من المركز، تستهدف محافظة الحديدة. فيما تم أمس في محافظة المهرة توزيع مساعدات غذائية تشتمل على 2500 كرتون من التمور تزن 20 طنا، و600 كيلو من الأدوية. كما وزع المركز 300 سلة غذائية على النازحين والمتضررين في مناطق الجعدة بني فايد وبني مخاوي وبني الزين التابعة لمديرية حرض بمحافظة حجة، يستفيد منها 1800 فرد.