تحفظ فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في عسير، على دعوة الصحفيين لمرافقة الوزير المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، خلال زيارته للمنطقة التي جرت أمس (السبت)، لتتم الجولة دون حضور إعلامي. وفيما اكتفى الفرع بتوزيع تفاصيل جولة الوزير، تضمن الخبر اجتماعه بمديري إدارات الزراعة والمياه بفرع المنطقة، وتأكيدا على أن الوزير تابع ميدانياً سير العمل في مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمركز الشعف، الذي اكتمل العمل به بنسبة تجاوزت 75 %، بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 67.18 مليون ريال، والتي يتوقع أن يبدأ تشغيلها نهاية فبراير الجاري، ويشتمل المشروع على محطة معالجة ثلاثية باستخدام تكنولوجيا الأغشية البيولوجية (MBR)، وقابلة للتوسع بإضافة مرحلة رابعة بإنشاء مبنى التناضح العكسي (RO) لتصبح معالجة رباعية، وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمحطة نحو 12,500 متر مكعب يومياً في المرحلة الأولى، وتصل إلى 25,000 متر مكعب يومياً في المرحلة الثانية، ويخدم المشروع قرى مركز الشعف وقرى الواديين وجامعة الملك خالد بالفرعاء، ويستهدف الاستفادة من المياه المجددة بجامعة الملك خالد لأغراض الري وأبراج التبريد. وأوضح فرع الوزارة أن الوزير تابع منجزات مشاريع مبادرة تأهيل المدرجات الزراعية بمركز تمنية في قرية القارية على مسافة 45 كيلو متراً من أبها، وتم التأهيل في هذا الموقع على مساحة 4 دونمات لإنتاج القمح، ويحتوي على أكثر من 50 شتلة حمضيات، وشبكة ري تعمل بالتنقيط، وخزان مسلح بسعة 35 طناً لتجميع حصاد مياه الأمطار والمياه المتجددة، والمشروع الثاني في قرية الشرحة على بعد 46 كيلو متراً من أبها، وتم التأهيل على مساحة 7 دونمات لإنتاج الخضراوات (الفاصوليا، الكوسة، الطماطم، الخيار)، ويحتوي على أكثر من 100 شتلة زيتون، وشبكة ري تعمل بالتنقيط، وإضافة إلى خزان مسلح لتجميع حصاد مياه الأمطار والمياه المتجددة بسعة 45 طناً. وأضافت الوزارة أن الفضلي وقف على تجربة «مزرعة ابن مثيب» التي تروى بالمياه المجددة، وتقع على مسافة 45 كيلو متراً من أبها، وتحتوي المزرعة على أكثر من 4500 شجرة مثمرة من نباتات (التين، الرمان، التوت، الزيتون، النخيل، وأشجار الزينة). كما تفقد الوزير خلال الزيارة، الحقول الإرشادية في وادي بن هشبل، واطلع على الأعمال المنجزة في حقلين، الأول بمساحة 163.5 دونم، ويحتوي على 4500 شجرة مثمرة من نباتات (التين، الرمان، الجوافة، العنب، الزيتون، النخيل)، على مساحة 308,523 مترا مربعا وتبلغ المدة المستخدمة للري بالمياه المجددة نحو 20 سنة، ويجري العمل على تطويره، والموقع الثاني على مساحة 2350 دونما، تم تسويرها بالشبك ويجري العمل على التشجير بزراعة 1500 شتلة متنوعة، إضافة إلى أعمال المسار الناقل للمياه المجددة داخل الحقلين. وزار المهندس الفضلي، مزرعة الورد في جنوب شرقي مدينة أبها، والتي تحتوي على أكثر من 60 ألف شتلة ورد طائفي على مساحة 250 ألف متر مربع، ويبلغ إنتاجها السنوي بين 30 إلى 40 مليون وردة، وتستفيد المزرعة من المياه المجددة في الري. وتابع، أعمال سد وادي أبها، ومحطة التنقية التي تعمل بطاقة إنتاجية تبلغ 20 ألف متر مكعب يومياً، يستفاد منها في مياه الشرب في مدينة أبها، وتبلغ سعته التخزينية نحو 2.130 مليون متر مكعب، ويحتوي على أجهزة جيوتقنية لرصد التغيرات التي تطرأ على جسم السد وتسجيلها، وصافرات إنذار للتحذير من الاقتراب من مجرى الوادي في حال فيضان السد، إضافة إلى مفيض بطول 131.5 متر. كما زار المهندس الفضلي، عدداً من المواقع المهمة في المنطقة، تمثلت في منتزه الجرة بمركز الشعف، ومنتزه أبوخيال، وبحيرة سد أبها، والأشياب المغذية للسودة الواقعة على سد المقضي، إضافة إلى محمية ريدة.