رعى أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز مساء أمس الأول (الأربعاء)، حفل جمعية أعمال للتنمية الأسرية بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز الذي عبر عن شكره لأمير الرياض على دعمه الكبير للعمل التنموي والبرامج والأنشطة التي تتبناها جمعية أعمال منذ انطلاقها لتعزيز مسيرة النماء وتأهيل الكوادر البشرية المدربة لسوق العمل وتوفير الوظائف ودعم مسارات التوطين. وقال إن الجمعية استطاعت في فترة وجيزة تحقيق عدد من المنجزات على مستوى التدريب والتأهيل والتوظيف والشراكات، أبرزها توظيف 4518 شابا وفتاة في العام الماضي بعد أن استهدفت توفير 10 آلاف وظيفة خلال 3 سنوات، وأقامت مئات الدورات التدريبية لتأهيل المستفيدين لسوق العمل، وعقدت 52 شراكة مع جهات التوظيف في مختلف القطاعات. وأعلن الأمير فيصل بن عبدالرحمن عن تغيير مسمى الجمعية من جمعية تنمية وتمويل الأسر المنتجة إلى جمعية أعمال للتنمية الأسرية. من جانبها، استعرضت إحدى المستفيدات من برامج الجمعية مها الحلافي، تجربتها أمام الحفل في إعداد الأكل الشعبي من المنزل وانتقالها إلى افتتاح مطبخ متكامل بعد أن قدمت لها جمعية أعمال كافة أشكال الدعم، فيما قدم مستفيد آخر تجربته في افتتاح محل لصيانة وبيع وتسويق الأجهزة الذكية والإلكترونية. وعلى هامش الحفل دشن الأمير فيصل بن عبدالرحمن مشروع الزي الموحد لدعم الفتيات من ذوات الإعاقات السمعية والحركية من خلال مشروع إنشاء معمل خياطة متكامل لإنتاج الأزياء الموحدة للمدارس والمعاهد والشركات والمستشفيات كما أطلق مشروع برنامج سواعد الخير الذي يهدف إلى تأهيل الشباب السعودي لسوق العمل. من جهة أخرى، يرعى نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز الأحد القادم أسبوع المهنة والخريج والمعرض والملتقى المصاحب الذي تنظمه جامعة الملك سعود بمشاركة 50 شركة من القطاعات الهندسية والتجارية والتقنية والخدمية، وبعدد وظائف معروض تتجاوز 1000 وظيفة. وقدم مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر الشكر لنائب أمير منطقة الرياض على رعاية أسبوع المهنة، مؤكداً حرص الجامعة على إقامة الأسبوع انطلاقاً من التزام الجامعة بتحقيق أحد أهم أهدافها وهي خدمة المجتمع، مبينا أن أسبوع المهنة يتضمن تقديم العديد من الفرص الوظيفية وتعريف الخريجين بالمؤهلات المطلوبة والوظائف المتاحة، وإتاحة فرصة التوظيف الفوري وتوفير أماكن مناسبة لعقد المقابلات الشخصية مع المشاركين من الشركات والهيئات المختلفة، وتمكين قطاع الأعمال من التعرف على نوعية الكوادر البشرية المتوافرة في الجامعة، إضافة إلى تمكين قطاع الأعمال من تعريف الطلاب والخريجين بأنشطتها لتتيح للطلاب والخريجين خيارات عدة، وطرح برامج تدريبية لطلاب الجامعة في مختلف التخصصات.