رغم أن بيل غيتس يعد ثاني أغنى رجل في العالم بثروة تقدر ب93 مليار دولار، إلا أن أبناءه ال3 يتهمونه بالبخل، بعد تخصيصه 10 ملايين دولار فقط لكل منهم، ما يعني أنهم سيحصلون على 3.3% فقط من ثروة أبيهم. وبرر «غيتس» ذلك بأنه يصر على أن ينجحوا ويبنوا أنفسهم بالاعتماد على ذواتهم فقط. ويؤكد أبناؤه أن وسائل الإعلام العالمية أيضا وصفت أباهم بالبخل، نظرا إلى إنفاقه المتواضع على أزيائه، إذ يرتدي ساعة رخيصة، ويأكل باستمرار وجبات المطاعم السريعة. ومن المعروف أن غيتس أصبح في سن 31 عاما، أصغر ملياردير «عصامي» في التاريخ، واحتفظ باللقب حتى عام 2008، حين انتزعه مؤسس «فيسبوك» مارك زكربيرغ (23 عاما). وطبقا لتقرير نشره موقع «بزنس إنسايدر»، ينفق «غيتس» أمواله على النشاطات والمقتنيات ودعم المشاريع الإنسانية والخيرية حول العالم، وبينما اعتبر «غيتس» شحيحا في إنفاقه على حياته الخاصة، ينفق بسخاء على سباقات السرعة عبر «نيومكسيكو» التي وصفها بأنها تصفي ذهنه !