أعلنت السلطات المغربية أمس (الأربعاء)، تفكيك خلية إرهابية يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم «داعش». وكشفت أن التحقيقات الأولية أظهرت سعيهم لتنفيذ عمليات إرهابية. وقال بيان لوزارة الداخلية المغربية، إن المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن من تفكيك خلية إرهابية تتكون من 13 عنصرا تتراوح أعمارهم بين 22 و44 سنة، بينهم معتقلان سابقان بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب. وأوضح أنهم كانوا ينشطون بكل من مدينة قلعة السراغنة القريبة من مراكش (جنوب) ومدن سلا والدار البيضاء والمحمدية (غرب). ولفت البيان إلى حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء وأقنعة وكتب تمجد الفكر المتطرف، بالإضافة إلى «مخطوط مبايعة» لتنظيم «داعش»، ورسالة خطية على شكل وصية تحرض على القتال. وأوضح أن الأبحاث الأولية تؤكد أن المشتبه بهم انخرطوا في الدعاية والترويج لهذا التنظيم الإرهابي وخطاباته المتطرفة، بالموازاة مع سعيهم لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المس بسلامة الأشخاص والنظام العام. ويلاحق القضاء المغربي حاليا 22 شخصا على خلفية قتل سائحتين إسكندينافيتين منتصف ديسمبر 2018 في جنوب المغرب إذ كانتا تمضيان إجازة. وتشتبه السلطات المغربية في أن المنفذين الرئيسيين الأربعة لهذه الجريمة ينتمون إلى خلية بايعت «داعش» من دون أن يكون لديها أي اتصال بكوادر التنظيم في سورية أو العراق.