هو أحد رجالات الاتحاد المميزين جدا جدا، من الذين أضاؤوا قناديل الفرح والسعادة في قلوب الاتحاديين، عشق العميد منذ طفولته المبكرة وما أن بلغ الثامنة عشرة حتى ساهم في تأسيس أول مجلس لأعضاء شرف النادي، له فلسفته الخاصة في حبه وعشقه ودعمه وخدمته لعميد الأندية، عبر عنها شعرا ونثرا فصاغ من الكلمات أجملها غزلا ووصفا (فارس الملعب - والإتي هو البطل هو قوة على قوة). زهد في منصب رئاسة مجلس الإدارة ورئاسة أعضاء شرفه وهو القريب جدا منها لو أراد، إذ لا يختلف عليه أحد من بني الأصفر البراق، وأصبح على مقربة من الجميع، خصوصا الرموز والمؤثرين والداعمين وأصحاب القرار، فهو دوما جزء مهم في حل كل الإشكالات التي تحيط بالنادي، ورجل لكل المراحل. ساعدته في ذلك قوة شخصيته وثقافته الحوارية وأدب حديثه وعمق تفكيره وقدرته علي الإقناع فكان الرقم الأول في تحقيق كل إنجاز، خاصة خلال الفترة من 1417 حتى 1426ه، هو أيقونة المجد الاتحادي في أزهي عصوره بما فيها ثلاثية القرن ورباعية الزمن. أسبغ عليه النمور رمزا بالعضو (الفعال) وكان بحق للسعادة بريد وعنوان عندما أقنع أكبر داعم في تاريخ النادي بضخ مئات الملايين من الريالات، وحفز الكثير ممن يشاركونه العشق بتقديم الملايين لجلب أفضل اللاعبين الذين أشرقت شموسهم وسطع نورهم بتحقيق البطولات، فمن النجوم الذين أسعد بهم جمهوره العريض حمزة إدريس، ومبروك زايد، وحسين الصادق، ومحمد وسالم سويد، والحديثي، وصالح الصقري، ومشعل السعيد، ونزار عباس، وأبوسبعان، وبهجا، وأحمد حدا (كماتشو) - الفونسو، ودونادوني، وسيرجيو. وفي الألعاب الأخرى نجم التنس الكبير عبدالعزيز العباد. فشكرا للفريق أسعد عبدالكريم. والعذر منك لأننا لا نملك لك من عبارات الثناء والتقدير التي نختصر بها المسافة سوى كلمة شكرا، ولكم منا الأماني الطيبة.