عقد رئيس لجنة المراقبة الأممية باتريك كمارت أمس (الثلاثاء) اجتماعا باللجنة العسكرية المشتركة للشرعية والانقلابيين، ناقش خلاله خطط إعادة انتشار القوات من الطرفين، وانسحاب المليشيا، وسبل المتابعة والتنسيق المطلوبة لضمان وقف إطلاق النار في الحديدة. وقالت مصادر مطلعة إن كمارت حذر الحوثيين في الاجتماع من عواقب التحرك الأحادي، وإثارة الزوبعة التي لا تخدم جهود بناء الثقة. وقالت مصادر عسكرية ل«عكاظ» إن المليشيا لا تزال تصر على إفشال الجهود الرامية لتنفيذ اتفاقية السويد، وتستغل الهدنة لتعزيز مواقعها، إذ دفعت بتعزيزات وآليات عسكرية نحو السويق بمديرية التحيتا جنوب الحديدة، شملت 3 دبابات وآليات عسكرية ثقيلة، كما دفعت بتعزيزات أخرى إلى مديرية حيس. ووصف المركز الإعلامي لقوات العمالقة -أحد أذرع الجيش الوطني- هذا التطور الذي تُقدِم عليه مليشيات الحوثي بالمؤشر الخطير، في ظل سريان الهدنة الأممية، ويكشف ما تخطط له المليشيات في الأيام القادمة باستهداف المواقع العسكرية لألوية العمالقة والقوات المشتركة، وقصف الأحياء السكنية المُكتظة بالمدنيين.