أعلنت الأممالمتحدة وروسيا وإيران وتركيا أمس (الثلاثاء) أنها ستضاعف الجهود لتنظيم أول اجتماع للجنة الدستورية المكلفة إعداد دستور جديد لسورية، مطلع العام المقبل في جنيف. وجاء في بيان مشترك تلاه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المشاركين «اتفقوا على بذل جهود للدعوة إلى أول جلسة للجنة الدستورية في جنيف مطلع العام المقبل». وفي بيانهم المشترك أكد الوزراء الثلاثة أن «عمل اللجنة الدستورية يجب أن يقوم على التسوية والتعهد البناء للحصول على أكبر دعم ممكن من الشعب السوري». وبحسب خطة الأممالمتحدة على اللجنة الدستورية أن تضم 150 عضواً: 50 يختارهم النظام و50 المعارضة و50 الموفد الأممي. وسيتم اختيار 15 عضواً من هذه اللوائح الثلاث لصياغة الدستور الجديد. وفكرة تشكيل اللجنة نشأت في يناير الماضي خلال قمة للدول الثلاث الضامنة لعملية السلام في آستانة في سوتشي على ضفاف البحر الأسود. والدول الثلاث هي إيران وتركيا وروسيا، إلا أن اللجنة لم تشكل بعد بسبب خلاف مع النظام السوري حول تشكيلتها. وفي محاولة أخيرة لتشكيل هذه اللجنة قبل مغادرة مهامه في نهاية العام، دعا الموفد الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا في جنيف إلى اجتماع مع سيرغي لافروف ووزيري الخارجية التركي والإيراني مولود تشاوش أوغلو ومحمد جواد ظريف.