يبدأ الإعلامي القدير غالب كامل رحلة علاجية جديدة في المستشفى العسكري في الرياض، بعد أن وصل أمس بطائرة الإخلاء الطبي قادماً من الأردن، بعد توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بنقله وعلاجه في المملكة، إذ حالت ظروفه الصحية من إمكانية عودته دون طائرة إخلاء طبي مجهزة. وفيما عبر غالب كامل عن امتنانه وشكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده، على هذا التوجيه والاهتمام بصحته، شكر محبيه على سؤالهم واهتمامهم بوضعه الصحي، لافتا إلى أنه سيستكمل علاجه في ظل الرعاية الطبية في مدينة الأمير سلطان الطبية، وقدم ابنه رائد شكره لكل من ساهم في هذا الأمر، وشكر سفارة المملكة العربية السعودية في الأردن على متابعة حالة والده ودعمه في هذه الأزمة ولكل الزملاء الإعلاميين الذين تابعوا حالته. كامل ركيزة من ركائز الإعلام المرئي، شكل إلى جانب عمالقة الجيل الذهبي في الإعلام السعودي كماجد الشبل وعبدالرحمن يغمور وسليمان العيسى وغيرهم السقف الأعلى الذي عجزت الأجيال التالية عن بلوغه أو التماس معه. اعتراه المرض وأوهن جسده منذ فترة طويلة، ودفعته ظروفه الصحية إلى الاغتراب خارج وطنه بسبب الأجواء التي تؤثر على قدرته على التنفس. غالب كامل سليل «جيل الطيبين»، ما انفك يصوغ لحن الذكريات الشجي على مقامات المهنية الإعلامية. قبل نحو 20 عاماً تقريباً، غادر غالب أروقة التلفزيون بتقاعده لكنه بقي في ذاكرة الناس.