دشّن أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمس (الخميس)، مسابقة الأمير نايف لحفظ القرآن الكريم لمنسوبي القطاعات الأمنية (النسخة الثامنة)، مطلعاً على كتيب تعريفي عن تعليمات المسابقة وأهدافها وشروطها وأفرعها، فيما شرح مدير شرطة المنطقة اللواء سعيد بن محمد أبوذيبة مراحل وآلية تنفيذ المسابقة للرجال والنساء التي خصصت لها جوائز كبرى. ونوه أمير نجران بالأثر الإيجابي للمسابقة التي تدعو إلى التمسك بتعاليم الدين الإسلامي السمحة، والتحلي بخلق القرآن الكريم، واتباع أوامر الدين، واجتناب النواهي، مبيناً القيمة العالية للجائزة التي تحمل اسم الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، الذي قدم خدمات جليلة لرفعة الدين وخدمة القرآن والسنة، سائلاً الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته، مثمناً الجهود المبذولة كل عام لإقامة المسابقة. من جهة أخرى، اطلع أمير نجران على التقرير السنوي لشعبة التوجيه الفكري والمعنوي بشرطة منطقة نجران الذي اشتمل على موضوعات وأنشطة عدة في إدارات الأمن والقطاعات وأقسام الشرطة، إضافة للإدارة العامة للتعليم. وتسلم كتيباً عن ملتقى «كلنا للوطن» وما قدمته شرطة منطقة نجران أثناء مشاركتها في الملتقى. من جانب آخر، اطلع أمير نجران أمس (الخميس) بديوان الإمارة، على تقرير أعمال وإجراءات الدفاع المدني بالمنطقة، في لقائه بمدير الدفاع المدني بالمنطقة اللواء غازي الألمعي، الذي استعرض التدابير الاحترازية للدفاع المدني منذ بدء الحالة المناخية التي شهدتها المنطقة، والتعامل معها بدءا من استقبال التنبيهات والتحذيرات من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وما تم من رصد لأعمال وإجراءات حوادث الأمطار والسيول التي شهدتها المنطقة أخيراً، وما تم من أعمال تتعلق بحصر الأضرار وقيام اللجان المختصة بدورها. وأكد اللواء الألمعي أن عمليات الدفاع المدني تلقت 33 بلاغاً منذ بدء الحالة المطرية بالمنطقة، إذ جرى إيواء 18 أسرة، فيما تركزت الأضرار في تساقط بعض الصخور بالطرق العامة، واجتياح مياه السيول بعض المواقع في حي الفهد، ونتج عن هذه الحالة وفاة مواطن غرقا في انجراف سيارته أثناء عبور وادي نجران، وتضرر 16 سيارة. أمير نجران ثمن الجهود الاستثنائية لرجال الدفاع المدني للحماية المدنية وتحقيق سلامة الأرواح والممتلكات، ودرء المخاطر في حالات السلم والحرب، ومباشرة الحوادث، والأعمال الوقائية لخدمة المجتمع، والحفاظ على الممتلكات.