أثار مهاجم بسكين الفزع في وسط مدينة ملبورن الأسترالية أمس (الجمعة)، وأعلنت الشرطة مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح في هجوم بسكين، وكشفت الشرطة أن صوماليا طعن ثلاثة أشخاص في مدينة ملبورن، وقاد سيارة محملة باسطوانات غاز اشتعلت فيها النيران، مؤكدة أنها تتعامل مع هجوم إرهابي. وأطلقت الشرطة الرصاص على المهاجم بعد أن طعن ثلاثة لقي أحدهم حتفه. وقال مفوض شرطة ولاية فيكتوريا جراهام آشتون، إن المهاجم حاول طعن رجال الشرطة الذين أطلقوا النار عليه وتوفي بعد نقله للمستشفى. وأكد أن المهاجم صومالي «له صلات عائلية معروفة جيدا لنا». وأظهر تسجيل مصور على «تويتر» ولقطات تلفزيونية منفذ العملية وهو يلوح بسكين في وجه اثنين من الشرطة في وسط المدينة المزدحم وتظهر في الخلفية سيارة تحترق. وفيما تصدى للمسلح رجل بعربة تسوق قبل أن تسحب الشرطة أسلحتها، ذكر شاهد لراديو هيئة الإذاعة الأسترالية «كان المارة يصيحون: أطلقوا النار عليه.. أطلقوا النار عليه». ودوت صفارات الإنذار بعد الهجوم وأغلقت الشرطة منطقة وسط المدينة التي عادة ما تكون مزدحمة بالمتسوقين ورواد المطاعم. ونشرت الشرطة فرقة من خبراء المفرقعات لفحص المنطقة وأظهرت لقطات تلفزيونية الشرطة وهي تمشط الشارع. يذكر أن أستراليا في حالة تأهب منذ هجمات شنها في عام 2015 متطرفون محليون بعد عودتهم من القتال في الشرق الأوسط. وأعلن «داعش» أن أحد مقاتليه نفذ هجوم ملبورن، وقال موقع وكالة أعماق الإلكتروني التابع للتنظيم الإرهابي إن منفذ عملية الدهس والطعن جنوب شرقي أستراليا من مقاتليه ونفذ العملية استجابة لاستهداف رعايا دول التحالف.