أكدت أول رئيسة للبلدية النسائية ببريدة في منطقة القصيم نورة بنت دخيل الدخيل ل«عكاظ» أن تعيينها في هذا المنصب خطوة مهمة لتمكين المرأة السعودية، وأتاح أمامها المزيد من الفرص لخدمة وطنها ومجتمعها في المجالات كافة، ومن ضمنها الخدمات البلدية التي هي محور رئيسي ومهم في التنمية والتطوير. وقالت: «المنصب اعتبره فرصة كبيرة أتيحت لي ولزميلاتي لخدمة وطني ومجتمعي، عبر بلدية بريدة الفرعية النسائية، وهذه الثقة تقودنا لأن نسعى جاهدين لتحقيق الآمال والتطلعات المرجوة». وأضافت: «كنت أدرك بشكل جيد حجم المسؤولية التي تنتظر صاحبة هذا المكان ومستوى الآمال والتطلعات التي ينتظرها أمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي من إنشاء بلدية بريدة الفرعية النسائية، وهي البلدية الأولى من نوعها على مستوى منطقة القصيم؛ لتحقيق رغبات واحتياجات المجتمع، وبالطبع المشوار جديد وسيكون حافلا بالمنجزات بتكاتف وتعاون الجميع». وفيما يتعلق بالجولات الميدانية للوقوف على مطالب المواطنين والمواطنات، أوضحت بقولها: «بالتأكيد سيكون ذلك، فخطوة إنشاء بلدية بريدة الفرعية النسائية جاءت لتحقيق مستهدفات واضحة لتقديم الخدمات البلدية للمراجعات كافة، بما فيها إصدار التراخيص للأنشطة التجارية، ورخص البناء، والرخص الصحية، والعمليات الرقابية للأنشطة النسائية، والاستثمارات البلدية النسائية، ضمن خطة التحول الوطني 2020، وتحقيقا لرؤية المملكة 2030». من جانبهم، طالب مواطنون رئيسة بلدية بريدة بالتركيز على البنية التحتية وإيصال الخدمات، مع تنفيذ جولات ميدانية للوقوف على مطالبهم واحتياجاتهم. وأشار المواطن إبراهيم العبود إلى ضرورة التركيز على حل مشاكل السيدات، وما يعيق عملهن التجاري، وتسهيل أمورهن وفق النظام. وبين أحمد الجمعان وجوب معالجة ملف الأراضي التي لا تحمل صكوكا، وكذلك المشاريع المتوقفة، إذ يوجد عدة مخططات تنقصها الخدمات والبنية التحتية. وأفاد سليمان الفهيد بقوله: «أتمنى أن توجد فروع متعددة للبلديات النسائية، مع وجود دور أكبر وصلاحيات أوسع في إدارة المهرجانات والمناسبات، كما أطالب بجولات ميدانية لرئيسة البلدية للوقوف على الاحتياجات والالتقاء بالمواطنين والمواطنات، مع تخصيص أماكن للبائعات والأسر المنتجة».