أوضح المتحدث باسم الهيئة العامة للإحصاء تيسير المفرج أن نحو 3437 باحثا إحصائيا يجرون حتى مطلع شهر ربيع الثاني 1440ه، 9 مسوحات إحصائية ميدانية اجتماعية واقتصادية، تستهدف نحو 190 ألف أسرة و40 ألف منشأة في جميع المناطق الإدارية ال13 للمملكة، وتشمل المدن والمحافظات التابعة لها. وأشار إلى أن نتائج هذه المسوح تعد إحدى أهم دعائم اتخاذ القرارات التنموية ذات العلاقة، إذ ستتم زيارة الأسر في المناطق المحددة لإجراء مسح صحة الأسرة، ومسح الغذاء والدواء، ومسح القطاع غير الربحي (الأسري)، إضافة إلى مسح القوى العاملة، ومسح العمرة، ومسح تقدير حجاج مكةالمكرمة، ومسح الثقافة والترفيه الأسري، ومسح استخدام الوقت، ومسح اقتصاد الأسرة. وبين أن مسح صحة الأسرة للربع ال4 من عام 2018 يهدف إلى توفير بيانات تساعد المخططين الصحيين في تطوير وتحديث ومتابعة تنفيذ بعض السياسات والإستراتيجيات الصحية، وتوفير بيانات تمكن صناع القرار وراسمي السياسات الصحية من إجراء المقارنات الإقليمية والدولية لتطوير المجال الصحي في السعودية ليكون على مستوى المعايير المعمول بها عالميا، إضافة إلى إيجاد قاعدة بيانات يمكن استخدامها كأساس موثوق به في تزويد المنظمات المحلية والإقليمية والدولية بالمعلومات والمؤشرات الصحية. وعلى صعيد المسوح الإحصائية الاقتصادية، ذكر المفرج أنه سيتم إجراء مسحي القطاع غير الربحي (الأسري والمنشآت) بهدف التعرف على حجم هذا القطاع في الواقع، ومدى مساهمته في الناتج القومي السعودي، ونسبة مساهمة أفراد المجتمع في الأعمال التطوعية، ومدى إسهامها في العطاء الخيري والتنموي. من جهتها، دعت هيئة الإحصاء المواطنين والمقيمين، أفرادا ومؤسسات، إلى التعاون مع الباحثين الإحصائيين العاملين في الميدان بمختلف مناطق السعودية، الذين تستمر أعمالهم الإحصائية حتى مطلع ربيع الآخر 1440ه. ولفتت إلى أن جميع البيانات يتعامل معها كأساس معلوماتي يعتمد عليه متخذو القرارات التنموية في مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة، التي تعود بنفعها على المواطن والمقيم.