فاز كل من جيمس أليسون وتاسوكو هونجو بجائزة نوبل للطب لعام 2018، بعد الإعلان عن اكتشافاتهما التي أدت إلى تحقيق تقدم في علاج السرطان. وأوضحت جمعية نوبل في معهد كارولينسكا بالسويد في بيان لها: «كشف أليسون وهونجو كيف يمكن استغلال إستراتيجيات مختلفة لتثبيط كوابح الجهاز المناعي في علاج السرطان»، بحسب «رويترز». وكان أليسون قد تمكن فى عام 1980، من اكتشاف مستقبلات المستضدات فى الخلايا التائية، التي تعتبر مفتاح إطلاق الخلايا التائية وتلعب دورا أساسيا فى المناعة الخلوية، وبعد أبحاث دامت 16 عاماً من الأبحاث اكتشف أليسون مكابح الخلايا المناعية، المعروفة باسم مستضد الخلايا الليمفاوية التائية السامة للخلايا، وهو نوع من المستضدات التي تكبح جهاز المناعة وتمنعه من مكافحة الأورام، ليتمكن بعدها من تصميم دواء قادر على كبح تلك الفرامل وإيقاف تأثيرها بشكل مؤقت لإعطاء الفرصة للجهاز المناعي لمحاربة هذا المرض الخبيث.