أكد نائب أمير منطقة نجران الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، أن مرفق القضاء يحظى برعاية واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نظراً لأهمية هذا المرفق، ولضمان تسهيل الإجراءات وخدمة المراجعين وصولاً لتحقيق العدالة التي تستمد شريعتها من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه بديوان الإمارة أمس (الأربعاء) رئيس المحكمة العامة بمنطقة نجران الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل طالب. كما التقى نائب أمير منطقة نجران أمس رئيس النيابة العامة بالمنطقة أحمد بن سعيد الأسمري، الذي تم تكليفه حديثا رئيسا للنيابة العامة بالمنطقة. وأعرب الأمير تركي بن هذلول خلال الاستقبال عن تهنئته له بهذه الثقة الغالية، متمنيا له التوفيق والعون لخدمة الدين ثم الملك والوطن. وعبّر الأسمري عن تشرفه بهذا التكليف، مؤكداً عزمه على مواصلة العمل وبذل الجهود لتعزيز العدالة وحماية المجتمع، وتحقيق رسالة النيابة العامة نحو حماية الحقوق. من جهة أخرى، تسلم نائب أمير منطقة نجران، تقريراً عن الأعمال التي أنجزتها جامعة نجران في الفصل الصيفي، إضافة إلى الإجراءات التي نفذتها خلال فترة القبول والتسجيل بجامعة نجران، والذي تجاوز عدد الطلاب المقبولين أكثر من 5 آلاف طالب وطالبة، كما اشتمل التقرير على الحملة الإرشادية لتوضيح آلية القبول والتسجيل التي أطلقتها جامعة نجران وذلك بزيارة 42 مدرسة ثانوية، استفاد منها أكثر من ستة آلاف طالب، مقابل استفادة أكثر من ألف طالب من الحملة داخل المجمعات التجارية، جاء ذلك خلال لقاء الأمير تركي بن هذلول في مكتبه بديوان الإمارة أمس (الأربعاء) مدير جامعة نجران الدكتور فلاح بن فرج السبيعي، الذي بيّن أن الجامعة احتضنت جميع المتقدمين من خريجي المرحلة الثانوية من نجران، إضافة إلى عدد من الطلاب من المناطق المجاورة ليصل العدد الإجمالي لعدد طلاب الجامعة إلى 20 ألف طالب وطالبة موزعين على 72 تخصصاً، في 14 كلية. وأشار مدير جامعة نجران إلى الإجراءات الاستثنائية التي تم اتخاذها بشأن أبناء الشهداء والمرابطين على الحد الجنوبي، وذلك بخفض نسب القبول المشروط لهم بواقع 5%، والأولوية في استيعاب زوجات وأبناء المرابطين. وثمن نائب أمير منطقة نجران الجهود التي تبذلها جامعة نجران لخدمة الطلاب والطالبات. مؤكداً ضرورة الاهتمام بمخرجات الجامعة واختيار التخصصات المناسبة والنوعية التي يحتاجها سوق العمل، وتسهم في تحقيق رؤية 2030، التي سيكون لها الأثر الإيجابي في تعزيز دورها الأكاديمي والاجتماعي.