أعلنت جامعة القصيم تنفيذ أعمال الإنشاءات لإقامة مدرسة لتعليم القيادة للنساء داخل المدينة الجامعية بالمليداء، لافتة إلى أن ذلك في إطار مساهمتها في حل الكثير من المعوقات التي تواجه المرأة في سبيل تعلم القيادة. وبينت أن التنفيذ يتم ضمن الخطة الموضوعة والتوقيتات المحددة، حيث تم الانتهاء من التصميم وطرح كراسة شروط ومواصفات إنشاء المبنى بمساحة إجمالية 1800 متر مربع، وتصميم ميادين التدريب لتحاكي أفضل الممارسات العالمية لتأهيل المتدربات على القيادة، التي تقدر مساحتها بنحو 30 ألف متر مربع، وتحتوي على 18 مهارة مرورية. وكان مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود قرر إنشاء مؤسسة مملوكة للجامعة لتنفيذ وتشغيل مدرسة لتعليم القيادة للنساء، في أعقاب توقيع اتفاقية بين الجامعة وإدارة المرور لإنشاء المدرسة، ضمن مساعي الجامعة لتحقيق الغاية الإستراتيجية الرابعة وهي خدمة القضايا المتعلقة بالمرأة والأسرة لما لها من نتائج اجتماعية واقتصادية إيجابية، خاصة أن هذه الخدمة سوف تساهم في تحقيق سهولة الحركة والتنقل للمرأة لتصل لعملها أو مكان تعليمها. وأكد المشرف العام على إنشاء مدرسة القيادة الدكتور ماجد العنزي أن الاتفاقية مع إدارة المرور نصت على إنشاء المدرسة وتشغيلها خلال 6 أشهر. وأشار إلى أنه سيتم تزويد المدرسة بأفضل أجهزة محاكاة القيادة المُخصصة لمُحاكاة تجربة القيادة المرورية، إذ سيتم تقديم دروس المحاكاة باستخدام جهاز يحاكي قيادة السيارة الحقيقية. وأضاف العنزي سيتم اختيار موقع المدرسة ليكون داخل الحرم الجامعي، وذلك للاستفادة من الطرق الداخلية للحرم واستخدامها في المستقبل لتدريب المتدربات في بيئة آمنة، كما تعتزم الجامعة استقطاب مدربات قيادة معتمدات من جهات رسمية لمزاولة النشاط، وذلك حرصاً منها لتقديم أفضل الخدمات للمتدربات، حيث تؤكد الجامعة حرصها على تطبيق أفضل المواصفات العالمية لمدارس القيادة وتقديم برامج تدريبية مميزة ومعتمدة.