تبحث إدارة تعليم منطقة مكةالمكرمة البدائل المقترحة لاستيعاب نحو 10 آلاف طالب وطالبة مدارسهم مهددة بالإزالة ضمن مشروع تطوير حي الكدوة العشوائي، أحد الأحياء القريبة من المنطقة المركزية حول الحرم المكي الشريف، في حين وفر «تعليم مكة» أكثر من 400 معلم ومعلمة و100 قيادي مدرسي بعد إخلاء 37 مبنى مستأجرا مع بداية العام الدراسي الحالي. ونفذ مدير التعليم محمد الحارثي جولة ميدانية على هذه المدارس برفقة عدد من المسؤولين لدراسة الحلول والبدائل المقترحة لاستيعاب الطلاب والطالبات خلال العام الدراسي، خصوصا مع قرب البدء في تنفيذ المشروع التطويري بعد نحو شهرين. وقال الحارثي: «تم وضع الحلول الصالحة التي تسهم في تهيئة بيئة تعليمية مناسبة بعد القضاء على المباني المستأجرة، مع العلم أن مشروع مكة بلا مبانٍ مستأجرة يهدف لتوفير مبانٍ مدرسية مناسبة ذات بيئات جاذبة». ولفت إلى أن القيمة الموفرة تبلغ 432 مليون ريال، تمثل عقود الإيجار والتشغيل والصيانة ورواتب المعلمين والإداريين، في حال إنشاء مبان حكومية جديدة، إضافة إلى توفير قيمة التشغيل التي تبلغ 355 مليوناً، أي 787 مليون ريال سنوياً.