استغرب عدد من أهالي مركز الواديين في محافظة أحد رفيدة، غض الطرف من قبل إدارة التعليم في منطقة عسير، عن مشروع متوسطة عبدالله بن أم مكتوم للبنين، الذي بدأ تنفيذه منذ 6 سنوات، ولم يكتمل، ليجد الطلاب أنفسهم لعام دراسي جديد في مبنى مستأجر. وفوجئ الأهالي بأن مشروع المدرسة ليس ضمن ال 10 مشاريع التي أعلنت إدارة التعليم استلامها وتشغيلها مع بداية العام الجديد. وقال كل من عبدالرحمن سعيد وعبدالله بن محمد وحسين القحطاني ل«عكاظ» «بكل أسف لا يزال الطلاب على مقاعد الدراسة في مبنى مستأجر لا يفي بمقومات التعليم، وكنا نتوقع أن تخرج علينا الإدارة لتبشرنا باكتمال المشروع، خاصة أنه من المفترض استلامه حسب لوحة المشروع خلال سنتين من بداية التنفيذ في عام 1433، إلا أنها لم تتطرق إليه نهائيا، ليبقى المشروع مكانا لمجهولي الهوية». وتساءلوا «لماذا حرموا أبناءنا من الاستفادة من مبنى حكومي مع بداية العام، في ظل عدم المتابعة لتلك المشاريع، لتبقى محلك سر دون أن يلتفت لها أحد، ويبقي الضحية هم الطلاب الذي يدرسون في مبان غير مؤهلة لا تربويا ولا تعليميا ولا حتى نفسيا». من جانبها، اكتفت إدارة التعليم بالتأكيد على تسلمها 10 مشاريع بتكلفة تصل إلى 41.8 مليون ريال، مؤكدة على لسان مدير التعليم جلوي آل كركمان، أنها ستسهم في خفض المباني المستأجرة، وتوفير بيئة مناسبة وجاذبة لمنسوبي ومنسوبات التعليم عموما والطلاب والطالبات على وجه الخصوص. وأشار إلى أن الإدارة أنهت استعداداتها للنقل المدرسي في التعليم العام والتربية الخاصة، وفقا للمخصصات المعتمدة للمنطقة، مضيفا أنه تم توزيع المقررات الدراسية على مدارس المنطقة، وتنفيذ أعمال صيانة لعدد من المدارس ذات الاحتياج خلال الإجازة الصيفية، فضلا عن تأمين مجموعات من المعامل والسبورات الذكية والمقاعد للمدارس ذات الاحتياج، وتنفيذ حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات، بهدف تسديد احتياج الميدان التربوي من الكوادر التعليمية.