أكد أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة جمعية الإسكان الأهلية الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أن المرحلة الثالثة لتأمين المساكن التنموية في مركز أبانات ستعقبها خطوات قادمة في محافظة الأسياح ومدينة بريدة، مشيراً إلى أن مجلس إدارة الجمعية عقد جلسته بمركز أبانات، وناقش عددا من الخطوات القادمة فيما يخص لجنة تنمية الموارد والتي قدمت توصيتها بالعمل على رفع موارد الجمعية والقائمة على دعم أبناء الوطن من الموسرين والقادرين لدعم هذه المشاريع الخيرية والتي تلتمس احتياج المحتاجين من الأسر الأشد احتياجاً للسكن. جاء ذلك إثر حضوره الحفلة المقامة لتسليم الدفعة الثالثة من مساكن جمعية الإسكان الأهلية بالمنطقة لمستحقيها من الأسر بمركز أبانات التابع لمحافظة النبهانية. من جهة ثانية، طالب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، فرع هيئة السياحة والتراث ومشغلي المهرجانات بالمنطقة بإنشاء شركة لتشغيل المهرجانات بما يعكس عملاً مهنياً ومتميزاً وحرفياً، ويعزز من مرتكزات المنطقة السياحية والاقتصادية، وربط تحقيق النجاح بالتخطيط بشكل مؤسسي وليس موسمي وسر نجاح أي محفل هو التهيئة له عبر الاستعداد المبكر. جاء ذلك إثر حضوره أمس فعاليات اليوم الذهبي لمهرجان عنيزة للتمور المقام تحت شعار «جاذبية عنيزة» وذلك في المدينة الغذائية، واطلع فور وصوله على الحركة الإقتصادية وساحة البيع والشراء ومعروضات التمور في العربات الذكية، والتقى عددا من الباعة وتجار التمور والدلالين، واطلع على مبادرة «كيف الرجال» والتي تعنى بتجهيز وجبة الإفطار والضيافة للزوار، وميناء التمور الذي يتم التصدير من خلاله إلى كافة أنحاء المملكة. عقب ذلك توجه لمقر الحفلة المعدة بهذه المناسبة، ودشن السجل الزراعي الأول بجهود بلدية محافظة عنيزة وهدية محافظة عنيزة وأهلها من التمور لأبطال الحد الجنوبي من جنودنا البواسل، ورعى توقيع اتفاقية تعاون مشتركة بين الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة عنيزة وبنك التنمية الاجتماعية. وشاهد الحضور عرضاً مرئياً عن السجل التجاري وتفاصيل الخطوات الأولى لإنجازه، وآخر بعنوان «جاذبية عنيزة» يحكي قصة المهرجان ويرصد انطباعات الزوار من داخل وخارج المملكة. وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة عنيزة محمد الموسى، أن الغرفة التجارية بالمحافظة أعدت الدراسات مع شركاء النجاح لتطوير أداء المهرجان من خلال العديد من ورش العمل المقامة خلال الأشهر الماضية وانعكست إيجابياً على مرحلة تصدير هذا المنتج الوطني وتسويقه، مضيفاً أن الغرفة ركزت على هدف التوطين والمقدم بشكل متكافئ للشباب والفتيات، وهدفت من خلاله توفير عدد من الوظائف والدورات المرتبطة بأهمية التصدير والمتوافقة مع رؤية 2030.