تحتفل صحيفة «عكاظ» اليوم بمرور 60 عاماً على صدورها، أسست خلالها الريادة في أعمالها الصحفية المهنية، ووضعت في أولوياتها العمل الاحترافي، متمسكة بأخلاقيات المهنة وميثاق الشرف في كل ما تنشره للقارئ الكريم، مع حرصها التام على منح الآراء الأخرى المعارضة لها والانتقادات فرصة النشر والتعقيب وإبداء الملاحظة دون إقصاء. وتحرص «عكاظ» على عدم المساس بالثوابت، مع الحرص على التمسك بوحدة الوطن ونسيجه الاجتماعي، وتحفظ لكل صاحب حق حقه دون عنصرية أو طائفية، أو فئوية. ولاتزال «عكاظ» منبراً تنويرياً يرفض كل ما يثير الفرقة والشتات والطائفية والمذهبية والقبلية والعنصرية، وتسعى في محتواها إلى صناعة الرأي العام المنحاز لقضايا الوطن. وبثقة قرّائها واصلت «عكاظ» اعتلاء عرش الصحف السعودية بتحقيقها المراكز الأولى دائماً على مستوى الصحف الأكثر مقروئية في السعودية، وفقاً لأبحاث ودراسات الشركات المتخصصة في هذا الشأن. والأكيد أن هذا التميز ليس إلا نتاج علاقة وثيقة تشكلت بين الصحيفة وقرّائها، قائمة على ميثاق شرف المهنة وأمانة الكلمة، في وقت تدفع المتغيرات التي يشهدها الوسط الإعلامي منسوبي «عكاظ» إلى مواكبتها بإيقاع سريع لا ينال من رصانة المحتوى ومصداقية المضمون. وعلى الصعيد الإلكتروني، استطاع موقع «عكاظ» الإلكتروني أن يتسنّم رأس الهرم بين الصحف السعودية، إضافةً إلى تميزه المتصاعد في التصنيفات العالمية؛ إذ يعد من أهم 20 موقعاً إلكترونياً في المملكة حسب تصنيف «إليكسا»، كما تميز موقع الصحيفة بمتابعة الأخبار على مدار الساعة، محققاً السبق في النشر بدقة ومهنية عالية.