شنت قوات نظام الأسد أمس (الجمعة) حملة إبادة واسعة على عدد من المناطق التي يسيطر عليها قوات المعارضة السورية في شمال سورية تنوعت من قصف جوي وبري واستهدف مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة في شمال البلاد ما تسبب في مقتل نحو 30 مدنيا بينهم أطفال وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد «إن براميل متفجرة ألقتها مروحيات لقوات النظام وغارات جوية شنها الطيران الروسي استهدفت محافظة إدلب التي يسيطر عليها قوات من المعارضة». وفي محافظة حلب المجاورة، أسفرت ضربات جوية على بلدة اورم الكبرى عن مقتل 18 مدنيا بينهم ثلاثة أطفال بحسب المصدر نفسه، الذي لم يتمكن من تحديد ما إذا كانت الضربات قد شنها الطيران السوري أم الروسي. وفي وقت سابق، قتل 11 مدنيا في قصف في محافظة إدلب، فيما قتل 8 مدنيين في قصف على مدينة خان شيخون وثلاثة آخرون بينهم طفل في قصف لبلدة التح المجاورة. وحثت الأممالمتحدة الخميس الماضي المجتمع الدولي على السعي إلى «اتفاقات» لمنع «حمام دم» في إدلب.