أقرّت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، ممثلة في صندوق التضامن الإسلامي، مساعدات مالية لصالح 16 مشروعاً تعليمياً وتنموياً في الدول الأعضاء في المجموعة الأفريقية. وأكد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن هذه المساعدات تأتي في إطار تلبية حاجات الشعوب الأفريقية الإسلامية، بهدف تحقيق التنمية في تلك الدول ونشر العلم والمعرفة والثقافة الإسلامية في هذا الجزء المهم من العالم الإسلامي. وتتوزع المشاريع في دول أوغندا، والسنغال، والنيجر، وغانا، ومالي، وبورندي، حيث استفاد من المساعدات الجامعة الإسلامية والجمعية الإسلامية للمعلمين وجمعية صندوق كسنغاتي لإغاثة الأيتام في أوغندا، وجمعية تطوير مدينة كوميكو 4 يومبول الشمالية والجمعية الثقافية للتربية، وتعليم القرآن الكريم للأطفال والراشدين وجمعية التضامن العالمي الخيري في السنغال. وشمل الدعم المقدم الجامعة الإسلامية ومدرسة التضامن الإسلامي بساي ومدرسة التضامن الإسلامي بجوار الجامعة وجامعة الحاج محمود كعت العالمية في النيجر، والمركز الأعلى للتوعية وإنشاء المشاريع الإسلامية وجمعية أم الخير للتعليم والنشوء ومركز الشؤون الإسلامية والخدمات الإنسانية في غانا، كما استفاد من مساعدات صندوق التضامن الإسلامي جمعية مساعدة العجزة والمعوقين والأيتام والمحرومين في مالي، وجمعية اقرأ للتربية والإصلاح الاجتماعي في بورندي.