أكد مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة القصيم صالح بن علي العميرة أن الجريمة الإرهابية بالاعتداء على رجال الأمن في النقطة الأمنية على طريق الطرفية حادثة إرهابية وعمل إجرامي أثيم لا يقره مسلم مؤمن بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وأوضح أنه عمل صادر من فئة ضالة قد استباحت الدماء وسعت إلى زعزعة الأمن وترويع الآمنين في هذا البلد الآمن، وقال: «المجتمع يستنكر هذا العمل الإجرامي، ويجب علينا أن نقف صفاً واحداً مع قيادتنا ضد هذه الفئة الضالة، وإن مثل هذه الحوادث لا تزيد الشعب السعودي الأبي إلا وحدة وثباتا في لحمته وتماسكه واستقراره والتفافه حول قيادته ولا تزيد هذا الوطن المعطاء وهذه القيادة الرشيدة إلا عزا وشموخا وتمكينا وقوة». وأضاف مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم عبدالله المجماج أن مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية مجموعة من الضالين ومن وهب نفسه للشيطان واعتنق فكرا ممجوجا فاسداً، وجند نفسه ليكون أداة غدر مسمومة في يد أعداء الأمة في خاصرتها لإنهاك قواها وتبديد مكتسباتها، وقد خابوا وخاب مسعاهم. وأوضح أن هذا الفكر الضال الذي تتبناه جماعات الموت والتكفير يتنافى تماماً مع كل القيم والتعاليم الإسلامية السمحة التي تدعو إلى التسامح ونشر السلام بين البشر، وقال: «هذه الجماعات الظلامية تريد أن تغير المفاهيم السليمة لتتوافق مع فكرها ورؤيتها المنحرفة عن فهم مبادئ الدين الإسلامي والمنهج الرباني القويم والتفاسير الصحيحة للنصوص الشرعية». وأضاف: «نحن على يقين تام بأن هؤلاء المغرر بهم ينفذون أجندة خارجية تحت شعارات مضللة براقة في ظاهرها ومعتمة في باطنها، وفي الحقيقة ومن دون أدنى شك أن المستفيد الأول من هذا المشهد وتلك الأعمال التخريبية هي المنظمات والدول التي لا تريد خيراً لبلادنا وبلاد المسلمين قاطبة».