أكد وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، أن الوزارة قادرة على التمييز بين ما يناسب تعليمنا ومجتمعنا وما لا يناسبه، داعيا المعلمين المشاركين في ملتقى المعلمين الدولي، أن ينقلوا لزملائهم في مدارسهم خبراتهم والفوائد المكتسبة، وقال «لا نريد الحضور للاستماع وإنما للمشاركة وعرض التجارب وتبادل الرؤى وسيوفر المنتدى والبرامج الأخرى انطلاقة أكثر حرصا وعطاء في المدارس في العام القادم». وبين لدى افتتاحه اللقاء التعريفي أمس (الإثنين) أن المنتدى فرصة للالتقاء بخبراء دوليين ومناقشة أفضل السبل لرفع كفاءة التعليم وتطوير العملية التعليمية في الفصل الدراسي وكيفية العمل والتعامل في بيئات تعليمية مختلفة لرفع قدرات الطلاب والطالبات واستنهاض هممهم للتفاعل مع العمل التعليمي والتربوي. وأشار إلى أن التنافس على برنامج الخبرات الدولي وحرص المعلم السعودي واهتمامه بالتطوير المهني يؤكد أن التعليم يسير في الطريق الصحيح والعمل على الاستفادة من التجارب والخبرات الدولية، مهما كانت. وأشاد العيسى بتفاعل المعلمين والمعلمات مع برنامج التدريب الصيفي الذي سينطلق الأسبوع القادم بمشاركة أكثر من 118 ألف معلم ومعلمة. من جانبه أوضح المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي والمشرف العام على الملتقى الدكتور سالم المالك، أن المنتدى يشتمل على 10 ورش عمل يشارك في كل منها 70 معلما ومعلمة وستستمر على مدى 3 أيام. وأضاف المالك:«تشارك معنا منظمة دولية لها باع كبير في هندسة التعليم وأنظمته ورسم إستراتيجياته ومجابهة تحدياته، وهي منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي أوكلت لها مهمة الإشراف على البرنامج العلمي لهذا المنتدى وبالتنسيق مع اللجنة الإشرافية، وهناك أيضاً شبكة التدريس للكل وهي شبكة تطوعية يلتقي بها المعلمون الدوليون من جميع أنحاء العالم لنقل تجاربهم والاستفادة في ما بينهم وأوكلت لها مهمة اختيار المعلمين الدوليين والذين تجاوز عددهم 80 معلماً ومعلمة من أكثر من 50 دولة».