خاض منتخب الأوروغواي لكرة القدم أمس (الثلاثاء) تمارينه التحضيرية للقاء فرنسا في الدور ربع النهائي يوم الجمعة القادم، في ظل غياب متواصل لهدافه إدينسون كافاني الذي أصيب في ثمن النهائي. وكان الهداف التاريخي لنادي باريس سان جرمان الفرنسي وأفضل هدافي منتخب بلاده في المونديال الروسي ب3 أهداف، قد خرج مصابا في ربلة الساق اليسرى في الشوط الثاني للمباراة ضد البرتغال في الدور ثمن النهائي (السبت)، بعد تسجيله هدفي بلاده (2-1). وشارك كل لاعبي المنتخب في التمارين في مدينة نيجني نوفغورود الروسية، باستثناء «الماتادور» كافاني البالغ من العمر 31 عاما بحسب ما ظهر في ربع الساعة المفتوح أمام وسائل الإعلام. وكان اتحاد الأوروغواي لكرة القدم قد أكد (الإثنين) أن الفحوصات التي خضع لها المهاجم أظهرت عدم وجود تمزق في ربلة الساق. وفي حين يعزز هذا التشخيص احتمال مشاركته في مباراة الجمعة، فيما لم يؤكد الاتحاد الأورغوياني ذلك بعد، وأعرب زميل كافاني في خط الهجوم لويس سواريز بعد مباراة البرتغال عن أمل «كل اللاعبين» في المنتخب «بأن يتعافى بأسرع وقت ممكن فهو مهم بالنسبة للتشكيلة»، ويعد كافاني من أبرز المهاجمين في العالم، ويشكل ثنائيا قاتلا في هجوم الأوروغواي إلى جانب سواريز. وفي المونديال الروسي، سجل كافاني 3 أهداف وسواريز هدفين، من أصل الأهداف السبعة للأوروغواي.