في وقت اعتبر عدد من النساء في الطائف، مدرسة القيادة التي أعلنت عنها جامعة الطائف أخيرا، تبخرت، أقر المتحدث باسم الجامعة صالح الثبيتي، ل«عكاظ» أن المدرسة لم يستخرج لها تصاريح بعد. وفيما ألقت «عكاظ» الضوء أمس على البيروقراطية التي تكبل أول مدرسة أهلية لتعليم النساء متطلبات القيادة، أكد عدد من النساء ل«عكاظ» أنهن راجعن الجامعة للتعلم على القيادة وفق ما تم الإعلان عنه أخيرا إلا أنهم لم يجدوا أي أثر لهذه المدرسة التي لم تدرب أي امرأة، مما يضع أكثر من علامة استفهام حول مصداقية ما يعلن وما ينفذ. وأوضحن أنهن راجعن مرور الطائف، ونصحوا الجادات منهن في تعلم القيادة الرحيل إلى جدة أو شد الرحال إلى الرياض، مما يكلفهن الكثير من الوقت والمال، وتساءلن لماذا يتم تخطي الطائف بهذه السهولة؟ من جانبه، تجاهل مدير مرور الطائف العميد يحيى العقيل، الرد على السبب في تأخر تدشين المدرسة، فيما وعد المتحدث باسم الجامعة صالح الثبيتي بتوضيح رسمي، لكنه لم يصل حتى موعد النشر. وكان أحد رجال الأعمال شكا ل«عكاظ» ما اعتبره البيروقراطية التي وأدت مشروعه الأهلي في افتتاح أول ناد نسائي لتعليمهن متطلبات المركبات، وما تحتاجه السائقة من إصلاحات كهرباء وبنشر بعيدا عن ورش العمالة. ونشرت «عكاظ» قبل 6 أشهر، نقلا عن مسؤولي جامعة الطائف، البدء في إنشاء مدرسة للقيادة تزامنا مع بداية السماح للنساء بقيادة المركبات في 10 شوال الجاري. صور ما نشرته «عكاظ» عن إنشاء مدرسة لتعليم القيادة في الطائف في 16/12/2017