قتل 18 شخصاً على الأقل في هجوم انتحاري وقع في مدينة جلال آباد في إقليم ننكارهار بأفغانستان اليوم (الأحد). وقال مدير إدارة الصحة، نجيب الله كاماوال إن حوالي 20 آخرين أصيبوا. وطوقت قوات الأمن على الفور المنطقة وشوهدت سيارات إسعاف، تحمل الضحايا إلى المستشفى، ولم تتأكد بعد طبيعة المادة المتفجرة المستخدمة. ووقع الهجوم بينما كان الرئيس الأفغاني أشرف غني يزور المدينة، حيث اجتمع مع مسؤولين حكوميين وقبليين، إضافة إلى وضع حجر الأساس لمستشفى حكومي إقليمي، طبقًا للمكتب الإعلامي للحاكم الإقليمي. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة بعد. وقال عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حاكم إقليم ننكرهار إن الانفجار، ألحق أضرارا بالمتاجر والمباني في أنحاء ميدان مخابرات في المدينة. وقال غلام صانايا ستانيكزاي قائد شرطة إقليم ننكرهار إن الانفجار نفذه مهاجم انتحاري استهدف مركبة تقل أفرادا من أقلية السيخ كانوا يسافرون للقاء الرئيس. وأضاف «أغلب الضحايا من السيخ». وقال مسؤولون إن عدد الضحايا كان ممكن أن يكون أعلى بكثير لو لم يتم إغلاق أغلب مناطق المدينة استعدادا لزيارة غني، الذي لم يكن موجودا في المنطقة وقت وقوع الانفجار. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أحدث تفجير يستهدف جلال أباد، عاصمة إقليم ننكرهار الذي رسخ فيه مقاتلو تنظيم «داعش» وجودهم في السنوات القليلة الماضية.