أسدل الستار على الحفلات الغنائية لفعالية فورّها الشبابية بحفلة جمعت عيسى المرزوق وزايد الصالح مساء أمس الأول في مركز جدة للمنتديات والفعاليات. وشهدت الحفلة أكثر من 6 آلاف متذوق من الجنسين، وسط تفاعل كبير مع أبرز الأغنيات التي قدمها الفنانان، وسط تنظيم متميز، أشاد به كل الحاضرين رغم كثافتهم. وقدم عيسى المرزوق عددا من الأغنيات أبرزها، تدري، قنابل، ثامن عجيبة، لتشوفني، تعبان، آخر حبة، فوبيا، فيما غنى زايد الصالح تاليها صفت، ضميتها، الله يطعني، ياحبني لك، لتشوفني تعبان، أخيرا قالها، وختم وصلته بالأغنية الوطنية عمار يادارنا. ورفض الجمهور نزول الصالح بترديد عبارة (لايوقف)، في وقت داعب المرزوق الجمهور بوصفه بكلمة «جمهور مخيف». مشيرا إلى أنه كان يمني النفس بالوقوف أمامه منذ وقت مبكر. فيما حرص الفنانان على التقاط صور السلفي مع الجمهور الجداوي. وشكر الفنانان هيئة الرياضة والترفيه والمنظمين للفعالية وعلى رأسهم المدير العام مايا حلفاوي، ومدير الفعالية حمزة ناصر، فيما أشاد الحاضرون بتوفير كل احتياجات الفعالية من مأكولات ومشروبات، وصرافات بنكية، ومواقف سيارات. وكانت حفلات «فوّرها» قد انطلقت مساء (الأربعاء) الماضي بحفلة لعايض ومحمد الشحي، فيما أحيا الليلة الثانية كل من حقروص وإبراهيم السلطان.